أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن “قمة جدة للأمن والتنمية” تأتي في ظل تتابع الأزمات العالمية والإقليمية، التي زادت حدتها، مثل أمن الغذاء وكورونا وتغير المناخ وتفشي النزاعات المسلحة على النطاق الدولي والإقليمي، التي ألقت بظلالها على البشرية، ومنها المنطقة العربية التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية كثيرة، بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب على نحو يطال استقرار الشعوب ويهدد حقوق الأجيال.
وذكر الرئيس السيسي، خلال كلمته في “قمة جدة للأمن والتنمية”، أن القمة تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم، لتحمل دلالة سياسية واضحة، لتعميق مفهوم التعاون المشترك للبلاد العربية والولايات المتحدة، مما يمكننا للانطلاق نحو آفاق أعمق وأرحب للتعاون، استنادًا لروابط قوية وممتدة قائمة على إعلاء روابط راسخة، لا ينبغي أن نحيد عنها لصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف: “باتت أمتنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات، وما نقوم به من إجراءات للتصدي لهذه التحديات، وعن مصير الأزمات التي تواجه منطقتنا العربية منذ نحو عقد، وأسس تسويتنا، ويتعين في هذا السياق أن تكون لدولنا إسهاماتها الملموسة لصياغة حلول دائمة غير مرحلية، للتحديات المعاصرة على أسس علمية وواقعية، وهو ما نعمل في مصر لتحقيقها، إيمانًا بأن للجميع هوية واحدة وهو الانتماء للإنسانية”.
Discussion about this post