قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك جهود متتالية بذلها أطراف كثيرة لمكافحة ومواجهة التطرف، مثل ما بذلته الجهد الذي بذلته دار الإفتاء المصرية عبر سنوات منذ عام 2015، عندما دشنت مركز مرصد لمكافحة التطرف ومرصد للإسلاموفوبيا، وتوجت التقارير بإنشاء مركز سلام لمكافحة التطرف.
وأضاف عمران في حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد، أن المركز أصدر إصدارات ودورات تدريبية، وجاء وقت التنسيق والتوأمة بين المراكز الذي تبذل هذا الجهد في العالم، ففي الأمس ترأس مفتي الجمهورية ورشة عمل في مؤتمر الإفتاء الدولي الأول لمركز”سلام”لدراسات التطرف، بهدف تنسيق الجهود التي تبذل في المراكز البحثية حول العالم لمواجهة التطرف في العالم.
وتابع، أن التطرف ظاهرة تضر الأمن العالمي والأمن الوطني والأمن الإقليمي، وبالتالي فإن المؤتمر استهدف تنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات، مشيرًا إلى أن المؤسسة التي ترعاه هي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومركزها “سلام”، التي تعتبر أحد مؤسسات دار الإفتاء المصرية ويرأسها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن دار الإفتاء تعمل على المزج بين الدراسة الدينية الشرعية، التي تعتبر مسألة محورية في مناقشة المتطرفين، كما يشارك علماء الدراسات الاجتماعية والإنسانية المعنيين بالظاهرة، لأن الإرهاب ظاهرة إنسانية واجتماعية شريرة.
Discussion about this post