اشتد الخلاف بين زوج و زوجته بمحافظة الزقازيق فقام بضربها، ما تسبب في نقلها إلى المستشفى الجامعي بالزقازيق لتلقى الخدمة العلاجية، فحاول زيارة زوجته وإنهاء الخلاف بينهما، ولكن حماته كانت هناك تسمع وتدخلت لتوبيخ الزوج الذي اعتدى بالضرب على ابنتها وكانت النهاية أن ذبحها بسكين داخل المستشفى الجامعي، وانتهى به الأمر إلى الإعدام.
تلقى قسم شرطة ثان الزقازيق في محافظة الشرقية المصرية، بلاغا من مستشفى الزقازيق الجامعي، يفيد بقيام شخص بطعن والدة زوجته باستخدام سلاح أبيض في الرقبة، ما أدى إلى وفاتها، وذلك أثناء زيارة زوجته المريضة والمحتجزة بالمستشفى، على إثر مشاجرة نشبت بينهما، وقام على أثرها المتهم بذبح المجني عليها.
انتقلت قوة من ضباط مباحث قسم شرطة ثاني الزقازيق لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن زوجة المتهم محتجزة في المستشفى لتلقي العلاج، وأن والدتها وبعض أقاربها كانوا يتواجدون معها بالمستشفى لزيارتها، وأثناء ذلك حضر زوج المريضة، ووقعت بينه وبين أقاربها مشادة كلامية، بسبب خلافات أسرية بينه وبين زوجته، انتهت بذبح حماته.
تمكنت الشرطة من القبض على المتهم وإحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي قضت بإحالة أوراق المتهم، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه، حيث أقدم المتهم على قتل المجني عليها بعد وقوع مشادة كلامية بينهما، أثناء مرافقتها لابنتها المحتجزة داخل المستشفى لتلقي العلاج، إثر اعتداء المتهم عليها بالضرب، ليتطور الموقف بينهما، ويقوم بطعن المجني عليها بسلاح أبيض كان بحوزته، حيث سدد لها طعنة بالرقبة، أدت لإصابتها بجرح قطعي نافذ «ذبح»، أدى لوفاتها في الحال.
Discussion about this post