عقبت الإعلامية سهير جودة، على واقعة حادث اغتصاب فتاة في مرسى مطروح، وما تردد بشأن رغبة المغتصب في الزواج منها كوسيلة للهروب من العقوبة.
وقالت جودة، خلال حوارها ببرنامج “الستات”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، مساء اليوم الجمعة، إن العرض الذي تقدم به محامي الجاني لأهل المجني عليها لم يتم الرد عليه سواء بالموافقة أو الرفض، مشيرة إلى أن (المغتصب مكانه السجن مش الكوشة) هي الجملة التي رفعها كل الرافضين لما تردد عن رغبة المغتصب الزواج من ضحيته.
وأضافت مقدمة برنامج “الستات”، أن القانون المصري حاسم في عقوبة المغتصب والتي حددها قانون العقوبات في مادته 267 بالإعدام أو السجن المؤبد، بعد إلغاء المواد 290-291 المتعلقة بالإعفاء من العقوبة لو تزوج الجاني المعتدى عليها، متابعة: “لكن بنلاقي بعض المدانين بالاغتصاب بيتحايلوا على القانون من خلال اللجوء للزواج من ضحيتهم كطوق نجاة ليهم من العقوبة”.
وتابعت الإعلامية سهير جودة: “للأسف إن أهل الضحية في حالات كتير بيضطروا للموافقة.. طيب ليه بيوافقوا؟، متابعة: “المجتمع لا يتقبل عادة الأنثى التي تتعرض للاغتصاب، والنظرة المجتمعية للبنت ضحية الاغتصاب هي نظرة سلبية وكأنها جاني وليس مجني عليه، فبالتالي أهلها يروا أن زواجها من الجاني شيء أهون عليهم.. حتى لو انتهى هذا الزواج ده بعد فترة قصيرة بالطلاق.
Discussion about this post