وقعت ٣ انفجارات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء اليوم الثلاثاء، خلال احتجاجات على مقتل مغنٍ شعبي مشهور في البلاد، وقتل وأصيب عدة أشخاص في الانفجارات، حسبما ذكرت العربية.
هذا وقتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 80 آخرين، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، خلال احتجاجات وأعمال شغب اندلعت في بلدة أداما الإثيوبية، حسبما ذكرت رويترز.
وشهدت إثيوبيا احتجاجات وأحداث عنف، إثر مقتل المغني الشاب وكاتب الأغانى الشهير هاشالو هونديسا رميًا بالرصاص مساء أمس الاثنين.
وأحدث مقتل هاشالو (34 عامًا) صدمة كبيرة وسط قومية الأورومو؛ التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي نعاه ووصفه بأنه كان بمثابة “الملهم للشباب”، مطالبًا شعبه بضبط النفس، والشرطة بالإسراع في القبض على الجناة.
عُرف بغنائه الثوري المُعبر عن آمال وغضب شعب الأورومو من خلال الكلمات الثورية لتحدى القمع وكسر الخوف. وتركزت أغانية على قضايا الحرية.
وقال مفوض شرطة أديس أبابا إنه تم اعتقال عدة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل.
وكتب الصحفى ومؤسس موقع “أو برايد O Pride” الإخبارى المستقل عبر تويتر: “الكلمات تخونني! اقرأوا هذا التقرير عن هاكالوا هونديسا لعام 2017 والذي يبرز تحديه وكلماته الجريئة وجهوده الشجاعة للتعبير عن التوق الجماعي للتغيير في إثيوبيا.. أسطورة حياتها أوقفت.. استرح بقوة، عزيزي هاسي.. لن ننسى أبدا”.
ونُقِل جثمان هاشالو الآن إلى بلدة أمبو، على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ولا تزال الشرطة الإثيوبية تفرق حشود المتظاهرين الذين يحرقون الإطارات بالغاز المسيل للدموع، بينما تسمع أصوات الرصاص في مختلف أحياء أديس أبابا.
Discussion about this post