تعتبر منظمة الصحة العالمية، أن المتغير «مو» يستحق مراقبة خاصة، ويُنظر إليه على أنه بمثابة مشكلة محتملة أقل من سلالات دلتا أو ألفا من فيروس كورونا، والتي تم تصنيفها على أنها متغيرات مثيرة للقلق بسبب ضراوتها المتزايدة.
وصُنف كمتغير مثير للاهتمام، بعد «لامبدا» الذي تم إضافته في يونيو الماضي؛ لأنه يحتوي على مجموعة من الطفرات التي تشير إلى أن الجهاز المناعي للجسم لا يقاومه، ما يحتاج إلى مزيد من الدراسة.
والمتغيرات التي لا تلقى استجابة مناعية من الجسم مثل «مو»، تصيب الأشخاص الملقحين بسهولة من خلال الطفرات في البروتين الشوكي للفيروس الفيروس، وذلك بحسب بول جريفين، خبير الأمراض المعدية الأسترالي.
وإذا تغير البروتين الشوكي لـ«مو» لن تؤثر فيه اللقاحات بشكل كبير، و«مو» يبدو أكثر مقاومة للأجسام المضادة في الجسم، بحسب تقرير علم الأوبئة لمنظمة الصحة العالمية.
Discussion about this post