طالب عدد من صحفيي «الموجز»، ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ومجلس النقابة، بالتدخل لحل أزمتهم بالصحيفة التي يعملون بها منذ سنواتٍ، عن طريق دعم مطلبهم بالقيد بجداول النقابة، والحصول على مستحقاتهم المادية.
وكشف صحفيو «الموجز» عن عدة إجراءات اتخذتها إدارة الصحيفة ضدهم، ومنها:
إرسال إنذارات بالفصل لعدد من الصحفيين بعد عدة سنوات من العمل، وإجبار آخرين على الحصول على إجازات بدون مرتب.
أوقفت الإدارة لوحات التحكم الخاصة بهم على الموقع الإلكتروني بالجريدة دون سابق إنذار.
إصدار قرار بمنعهم من دخول مقر الجريدة بدون إطلاعهم على مبررات القرار.
إيقاف رواتبهم منذ أشهر، وعند المطالبة بمستحقاتهم رفض رئيس التحرير ياسر بركات وطالبهم بالتوقيع على طلب إجازة بدون راتب.
وقال صحفيو «الموجز»: «تحملنا العمل في الجريدة طيلة السنوات الماضية برواتب هزيلة وبدون مقابل في بعض الأحيان على أمل الحصول على حقنا في القيد بنقابة الصحفيين أسوة بزملائنا في الحقل الصحفي».
وأكد الصحفيون أن إدارة الصحيفة طالبت بسحب أوراق «4» من الزملاء المتقدمين إلى لجنة القيد الحالية بعد تقديمها وقبل أيام من انعقاد اللجنة رغم اجتيازهم الدورات الصحفية التي عقدت في النقابة، وعملهم أكثر من 7 سنوات في الجريدة، في محاولة ليست الأولى لإذلالهم، لكن النقابة رفضت.
Discussion about this post