كواليس وتفاصيل مثيرة وجديدة كشفها أسامة عطية بدوي، محامي «نجلاء» والمعروفة إعلاميا بـ«فتاة المول»، ضحية الغدر في دمنهور بمحافظة البحيرة.
وأكد بدوي، أن التخطيط للواقعة بدأ في يوليو الماضي، إلا أن المحاولة باءت بالفشل لرفض سائق «توك توك» مساعدة الجناة، لافتا إلى أن المتهمة «نورهان» تواصلت تليفونيًا مع المتهم الثاني «مصطفى. ع»، أثناء تواجدها في المصيف مع أسرتها، لوضع خطة أخرى للقضاء على «نجلاء» عقب فشل الخطة الأولى.
وأشار محامي المجني عليها، إلى أنه تم الاتفاق على يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس الجاري، لتنفيذ الواقعة، مضيفًا أن المتهم «محمد.ع» أنكر ارتكاب الواقعة إلا أنه اعترف أثناء مناظرته بفيديوهات كاميرات المراقبة.
قصة نهاية شاب طلب ممارسة الرذيلة مع 4 فتيات في ليلة واحدة بالقليوبية
وأضاف أنه أثناء إحضار «مصطفى» الشريط اللاصق لكتم صوت «نجلاء»، أطبق «محمد ع» على عنق المجني عليها قرابة دقيقتين ونصف الدقيقة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفقدت مقاومتها، بعد أن أحدثت له عدة جروح في جانبي عنقه وفر هاربًا عقب سقوطها أرضًا.
وأضاف «بدوي»، أن خطيب المتهمة أدلى بأقواله في التحقيقات، ومفادها أن «نورهان» تتمتع بكامل بقواها العقلية طيلة فترة خطوبتهما، ولم يصدر منها ما يثبت خلاف ذلك.
وذكر هيثم عبد العزيز، المحامي الثاني للمجني عليها، أن المتهمة في كامل قواها العقلية، إلا أنها في حال الاضطراب النفسي لأي متهم يوضع داخل مستشفى حكومية للأمراض النفسية قيد الملاحظة، لمعرفة الحالة النفسية له وقت ارتكاب الواقعة.
Discussion about this post