قال مندوب إثيوبيا لدى مجلس الأمن، إن المجلس عليه دعم الاتحاد الإفريقي في التفاوض بين مصر وإثيوبيا وسد النهضة، معتبرًا أن مصر لم تُبد مرونة في المفاوضات مع إثيوبيا خلال الجلسات التي جمعت الجانبين.
ومن جانبه قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الأمن، بناء على طلب مصر، للبت في أزمة سد النهضة، اليوم الإثنين، إن مصر لم توجه أي اتهام لأي دولة، مثلما فعلت إثيوبيا مع مصر التي اتهمتها بعدم المرونة والتصرف بشكل أحادي مسبقًا.
وتابع سامح شكري: “أنا أرفض كل اتهامات الجانب الإثيوبي، تفاوضنا معكم خلال 10 سنوات، واحترمنا كل التعهدات من أجل التوصل لاتفاق”.
أما الممثل الإثيوبي، رد على وزير الخارجية المصري، مؤكدًا أنه لم يتدخل في أي شأن داخلي، مضيفًا: «شكوى مجلس الأمن التي تقدمت بها مصر، تؤكد أنها تسير في طريق آخر غير طريق الاتحاد الإفريقي الذي اجتمعنا أمامه منذ أيام».
بدأت فعاليات جلسة مجلس الأمن التي دعت مصر إلى عقدها بخصوص أزمة سد النهضة، مساء الاثنين.
وتنعقد اليوم الاثنين 29 يونيو 2020، جلسة مجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، الخاصة بطلب من مصر، لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي.
يذكر أنه عقدت قمة إفريقية مصغرة عبر الفيديو كونفرنس، الجمعة الماضية، برئاسة سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ونظيره الإثيوبي آبي أحمد.
Discussion about this post