قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، اليوم الاثنين، في تصريحات لقناة سكاي نيوز، إن الجيش الوطني الليبي مرحب به في كل المدن ويمثل الشعب بأسره.
وأضاف أن الجيش الوطني انطلق من أجل وقف التدخلات الأجنبية، معربا عن الترحيب بالجهود السياسية لتسوية الأزمة والجاهزية لكل الخيارات.
وشدد الحويج على ضرورة وقف العدوان التركي المباشر على ليبيا.
ومن جهته أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، عن ترحيب الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، بأي تفويض شعبي من أجل حماية منشآت النفط.
وكان حراك المدن والقبائل الليبية أعلن تفويضه للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لإدارة عملية انتاج وتوزيع عوائد النفط الليبي وعدم وقوع هذه العوائد في أيدي الميليشيات الإرهابية التي تتسبب في إراقة وسفك دماء الليبيين.
وأشار الحراك في بيان إلى أنه يفوض الجيش الليبي والبرلمان بالتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي الميليشيات الإرهابية.
وجاء في البيان الذي ألقاه عدد من مشايخ والأعيان من أمام بوابة شركة الزويتينة للنفط، أنهم قاموا “بإقفال إنتاج وتصدير النفط لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوضع آلية لضمان عدم وفوع إيرادات النفط بأيدي المليشيات” وأضاف: “نتج عن ذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية عامة وازدياد سعر صرف الدولار وعدم قدرة الدولة على صرف مرتبات المواطنين”.
وقال الأعيان والمشايخ في البيان: “بإرادتنا فتحنا النفط وسنقوم بإقفاله إذا استخدم النفط مجددا لقتلنا وترويعنا”. مؤكدين أن النفط لكل الليبيين ومن حق الشعب الليبي الاستفادة من إيراداته وتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدمًا لإعادة الإعمار.
Discussion about this post