الجرائم الزوجية، أصبحت ظاهرة تؤرق المدجتمع المصري، نظراً لبشاعة الجريمة التى ترتكب بحٌق أشخاص، لكن فى تلك الواقعة، الجرائم تعددت من الناحية الشرعية والدينية، وانتهت بجريمة قتل لشخص خانته زوجته مع زوج ابنتها لقضاء ليالي حمراء.
الجريمة الكبري انتهت فى النهاية أن تفصل المحكمة وتحيل أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهويرية تمهيداً لإعدامهم، حيث بدأت علاقة غير شرعية، ووفقا لاعترافات الجاني «بحبها ومكنتش شايف غيرها».. هذا هو ملخص اعترفات «محمود» والتى جمعته علاقة غير شرعية مع حماته، اتفقت فيها على الخلاص من زوجها.
محافظة الدقهلية
الواقعة شهدتها إحدى قرى مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، محمود وقف دون خجل أمام النيابة العامة، يكشف ماحدث بينه وبين سماح. م» 39 سنة، حماته والتي نشبت بينهما علاقة غير شرعية قائلاً:” كانت بتلبس ملابس بتغريني، وكانت تتعمد تجلس ملاصقة بجواري محاولة إستدراجي حتى وقعت فى حبيها ، وأصبحت مش شايف غيرها”.
مضيفاً:” من هنا بدأت أماء مع حماتي علاقة غير شرعية معها، حتى وصل الأمر إلى التخلص من حمايا، وقتله حتي يخلو لنا الجو مع حماتي، وكنت أذهب فى غياب حمايا لممارسة علاقة غير شرعية وقضاء ليالي حمراء.
اعترفات المتهم
وبحسب اعترافات الجاني أمام جهات التحقيق بعد أن تمكنت مديرية أمن الدقهلية من القبض عليه، تبين أنّ المجني عليه القتيل كان يعمل فى شركة بترول، وكان يغيب أيامًا طويلة تصل لـ15 يوم بحسب طبيعة عملة، وكان محمود يذهب هو وزوجته للإقامة مع حماته خلال الأيام التى يغيب عنها زوجها.
وكشفت الإعترفات أن “محمود”كان ينتظر ذهاب زوجته للعمل فكان يجد مسلكًا إلى تكوين علاقة مع حماته، يتسامر معها، وكان يشعر بالانجذاب إليها، كما تجاوبت هي معه من الجانب الآخر.، وكانت تثير رغباته وجذبة بإرتداء ملابس لافته ومثيرة”.
العلاقة الحميمة مع “حماته”
ظل غياب الزوج عن المنزل المتكرر دافعاً كبيراً إلى الطرفان لقضاء علاقة غير شرعية، وأصبح ينجذب أكثر إلى «حماته»، والتى تتميز عن زوجته بأنه أكثر جمالاً وتغلب عليها الإنوثة لدرجة أنه أصبح يغير عليها حتى قرر المتهم التخلص من الزوج.
المخدرات والقتل
ذهب محمود إلى منزل الزوجية، بعدما قررت زوجته ترك منزل والدتها بسبب ذهابها فى اليوم التالي إلي مشوار قريب من البيت، لكن المتهم كان برفقة أصدقاءه وتناول المخدرات، ويوم الحادث علم المتهم بعودة الزوج من عمله “حماه”، ولن يكون قادرًا للذهاب لبيت عشقيته، فقرر التخلص منه، ودعاه لجلسة تعاطي مخدرات، فاستجاب المجنى عليه لثقته في زوج ابنته.
التحقيقات كشفت أن المتهم استل شالًا حول رقبة المجني عليه، وقام بخنقه حتى فارق الحياة، بعدها استولى على هاتفه المحمول، ونزع الشريحة الخاصة به، وألقى بالهاتف في إحدى الترع؛ وذلك حتى لا تكشف النيابة أخر مكالمات أجريت بينهما.
مواجهة المتهم بحماته
وخلال التحقيقات، تمت مواجهة المتهم بحماته، والتي اعترفت بوجود علاقة بينهما، لكنّها لم تطلب منه قتل زوجها، وأن حديث عشيقها عن غيرته كان من باب المبالغة، ولم تعتقد أن يصل الأمر إلى القتل.
حتي أحيل المتهم للمحكمة الجنائية، وصدر قرار بإعدامه شنقًا؛ لإدانته بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسجن بالمؤبد للعشيقة”.
Discussion about this post