قال محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن موقف مصر خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة كان مشرفًا وفي منتهى القوة، وتمكنت القاهرة من إنهاء الحرب بعد 11 يومًا من اندلاعها.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المبادرة المصرية بإنفاق 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة كانت سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.
وأشار إلى أنه كانت هناك جرأة في التعاطي مع أطراف الأزمة الأخيرة لإجبار الطرف الإسرائيلي على إيقاف الحرب وعدم جني مكاسب سياسية لقيادات إسرائيلية.
وأكد أن التدخل المصري بقيادة السيسي أعطى مؤشرات كبيرة للشعب الفلسطيني وثقة بأن النظام السياسي في مصر يرعي مصالحه في مجال الأمن القومي وكذلك يرعى مصالح الأشقاء في دائرة الأمن القومي المباشر ومنها بالدرجة الأولى غزة.
تدخل الرئيس السيسي
وأوضح محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن هناك مواطنًا فلسطينيًا بسيطًا ناشد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أجل علاج طفله الذي يعاني من مرض جلدي خطير، وقد استجاب الرئيس المصري بصورة مباشرة.
وأشار إلى أن هذا الموقف يعني مؤشرًا إيجابيًا لرفع الروح المعنوية للجانب الفلسطيني، وكذلك استثمار القوى الناعمة للدولة المصرية قبل القوة العسكرية والردع.
وأردف محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن هناك توجيه رئاسي لرفع منفذ رفح لعلاج مصابي قطاع غزة من ضحايا العمليات الأخيرة أو المصابين بأمراض مزمنة على مدار الشهور الماضية.
واختتم أن هذا المرض الجلدي للطفل، ناتج من الآثار الجانبية للحرب على غزة؛ لأنه هناك أسلحة محرمة دولية تم استخدامها في الحرب على قطاع غزة؛ حيث شهدت هذه الحرب استخدام أسلحة لأول مرة من نوعها.
Discussion about this post