علق الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على الحوادث الأسرية ، قائلا:”إن الدين الإسلام أسس لمبادئ عند حدوث طلاق بين الزوجين أبرزها المودة والرحمة، مستشهدا بقول الله عز وجل «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».
وعن الحوادث الأسرية أضاف رضا خلال استضافته مع الإعلامي محمد جاد مقدم برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الجمعة، أن الله عز وجل ختم أية العلاقة الزوجية بالإشارة إلى أصحاب العقول، وكأن عدم اعتماد المودة والرحمة في العلاقة يُعطل جزءا مهما من أعظم نعم الله وهي نعمة التفكر والتدبر من خلال استخدام العقل.
الحوادث الأسرية
وأشار إلى أن كل شيء في الكون يقوم على العدل إلا العلاقة الزوجية تقوم على الفضل حسبما جاء في القرآن الكريم « وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ».
وعن تزايد الحوادث الأسرية لا سيما بين الزوجين خلال الفترة الأخيرة، قال إن مصر استهدفت منذ أواخر فترة الثمانينات والتسعينات بخطاب سلفي غير رشيد جاف لا يعبر عن جوهر الإسلام ولا عن عما جاءنا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع العالم الأزهري، أنه كان خطاب يحتقر المرأة ويزدريها وينظر إليها على أنها عورة، ويؤسس لفكرة العنف واستخدام النص في غير محله كالحديث النبوي «لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» وتغافل الجميع على أن أي علاقة تقوم على الحقوق والواجبات.
” احذر النساء “.. هتك عرض رجل وتصويره عاريًا علي يد زوجتيه في الدقهلية
ولفت إلى أن «سوشيال ميديا» متهمة بتضخيم تلك الحوادث من خلال استدعاء بعض الوقائع القديمة، فضلا عن وضع البعض العلم في مواجهة مع الدين والرجل في مواجهة المرأة.
Discussion about this post