قال الداعية الإسلامي محمد علي، إنه يدعم حلا شيحة في قرارها بشدة، :”الذنب قد يكون أنفع للعبد إذا اقترنت به التوبة، من كثير من الطاعات، وهذا معنى قول بعض السلف: قد يعمل العبد الذنب فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار، قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه، إن قام، وإن قعد، وإن مشى ذكر ذنبه، فيحدث له انكسارًا، وتوبة، واستغفارًا، وندمًا، فيكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، إن قام، وإن قعد، وإن مشى، كلما ذكرها أورثته عجبًا وكبرًا ومنة، فتكون سبب هلاكه، فيكون الذنب موجبًا لترتب طاعات وحسنات، ومعاملات قلبية، من خوف الله، والحياء منه، والذل بين يديه منكسًا رأسه خجلًا، باكيًا نادمًا، وكل واحد من هذه الآثار أنفع للعبد من طاعة توجب له كبرًا، وازدراء بالناس، ورؤيتهم بعين الاحتقار ولا شك أن هذا الذنب خير عند الله، وأقرب إلى النجاة والفوز من هذا المعجب بطاعته، وإن قال بلسانه خلاف ذلك، فالله شهيد على ما في قلبه”.
وأضاف الدعاية عن حلا شيحة : “ذنبك ليس بأعظم عند الله من هذا الذي قتل مائة نفس ونوى أن يتوب بصدق فتاب الله عليه»، مستشهدًا بحديث النبي، «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ”.
وتابع حديثه إن الله سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره فرحمته وسعت كل شيء، والتائب حبيب الله وإن تكرر منه الذنب ألف مرة ما دام يتوب ويرجع ويندم ويشعر بالتقصير فإن ضعف بعد ذلك- ومَنْ مِن الخلق لا يضعف- فعمل الذنب نفسه أو ذنبا غيره ثم ندم وتاب غفر الله له إنه هو الغفور الرحيم.
وأثارت الفنانة حلا شيحة، جدلًا واسعًا، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما هاجمت الفنان تامر حسني، والوسط الفني بأكمله واصفة إياه بأنه مفتونًا بالشهرة، و«عمت عنيهم»، ذلك بعدما نشرت صورها بالحجاب عقب زواجها من الباحث معز مسعود.
الأمر لم يمر في الوسط الفني مرور الكرام، بل قوبلت تصريحات حلا شيحة بسخط شديد، ولاقت الكثير من التهكم على كون زوجها السبب لهذه التصريحات، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أعلن نقيب الفنانين أشرف زكي، عن رفضه الشديد لتصريحاتها، ولن يقبل بوجودها في الوسط أو النقابة مرة أخرى.
Discussion about this post