نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية، الأحداث الفلكية المتوقع حدوثها في شهر يوليو الجاري، وذلك تزامناً مع بعد الشهر.
ووضح المعهد القومي للبحوث الفلكية مواعيد تلك الأحداث الفلكية وأيام حدوثها، والتي جاءت كالتالي:
3 يوليو – اقتران كوكب الزهرة والحشد النجمي خلية النحل ..
يقترن كوكب الزهرة مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive الموجود في برج السرطان، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة لذا يتطلب الامر استخدام تلسكوب صغير او نظارة معظمة.
4 يوليو – عطارد في اقصى استطالة له
يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له وتبلغ 21.6 درجة قوسية من الشمس، وهو أفضل وقت لمشاهدة عطارد لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الشرقي في سماء الصباح الباكر في هذا اليوم.
8 يوليو – اقتران القمر وعطارد
ويمكن ملاحظة هذا الاقتران فجرا في هذا اليوم.
10 يوليو – القمر الجديد (محاق يوليو)
في هذا اليوم يشرق القمر ويغرب مع الشمس في نفس الوقت تقريبا لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل، وهو أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية والكوكبات والنجوم البعيدة.
12 يوليو – القمر والزهرة والمريخ
ويمكن ملاحظة هذا المشهد بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم.
أحداث فلكية
13 يوليو – اقتران الزهرة والمريخ ..
ويمكن ملاحظة هذا الاقتران بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم.
24 يوليو – اكتمال القمر (بدر يوليو)
يبدو القمر بدرا للرائي وللعين المجردة في الفترة من 23 حتى 25 يوليو حيث لا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل بدون اجهزة، اما وقت البدر الكامل فسيكون في 24 يوليو بأذن الله حيث يبلغ لمعان القمر نسبة 99.8%، ويعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الرعد، ومن الجدير بالذكر هو ملاحظة اقتران بدر القمر بكوكب زحل في 24 يوليو ثم اقترانه بكوكب المشتري في 25 يوليو ويتلازمان منذ دخول الليل حتى ولوج ضوء النهار في اليوم التالي.
28 يوليو 29 – زخة شهب دلتا الدلويات
وهي زخة شهابية متوسط يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهاب في الساعة، تنتج هذه الشهب بسبب بقايا حطام المذنبان (مارسدن وكراخت) عند دخولها الغلاف الجوي الارضي من 12 يوليو إلى 23 أغسطس وتبلغ ذروتها في ليلة 28 وفجر 29 يوليو، سيكون اكتمال القمر مشكلة هذا العام حيث يحجب ضوء القمر معظم الشهب الخافتة، أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم بعيد تماما عن اضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب، كما تظهر الشهب كما لو كانت تسقط من كوكبة الدلو، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.
Discussion about this post