ما زالت تحمل قضية اغتصاب فتاة داخل فندق الفيرمونت تحت تأثير المواد المخدرة أثناء حفلة بالفندق، العديد من المفاجآت، خاصة حول المتهم الرئيسي في الواقعة عمر الكومي (هارب).
تقول العريضة إن المتهم عمر الكومي تزوج من نازلي بعد قصة حب بينهما من أيام الطفولة في 2014 بموجب عقد مزور بعد اتفاقه مع بعض أصدقائه من المحامين بأحد المكاتب، والذي اكتشفته نازلي بعد واقعة الاغتصاب.
وأوضحت العريضة أنه في يوم دعا المتهم صديقه على العشاء داخل المنزل، ووضع عقار المخدر GHB في العصير لزوجته، وعندما فقدت الوعي تناوب على اغتصابها هو وصديقه وصورها في مقاطع فيديو أثناء ممارسة الجنس، وأرسلها لآخرين من أصدقائه، وعندما أفاقت من المخدر وجدت نفسها مرتدية تي شيرت لونه أبيض وشرابًا فقط ولا ترتدي أي ملابس أخرى وعند استفهامها عما الذي حدث، ذكر لها أنها تعرضت لحالة من الإعياء الشديد وأعطاها بعض الأدوية.
وتابعت العريضة أنه عندما وقع حادث الفيرمونت روت إحدى صديقاتها ما حدث لها والفيديوهات التى أرسلها عمر الكومي إلى أصدقائه وإلى صديقتها.
وقالت “نازلي”، في رسالتها التي دونتها باللغة الإنجليزية، للمولى عز وجل، “صليت لك من أجل أن تاخذني بجوارك لأنك أحن ما في الدنيا وما فيها، عندما أتممت 25 سنة كانت قد فضت بي الحياة، وكدت أن أموت من الوجع، دعواتي لك يا الله لم تجد استجابة، ولكن بعد ذلك أحسست بشيء غريب دخل قلبي”.
وسردت في رسالة عن تجربتها داخل السجن، حيث عانت معاناة شديدة بعد اتهماها في قضية فتاة الفيرمونت، مؤكدةً أنها أدركت أن ما حصلت عليه من تهديدات عاشتها على مدار سنوات عمرها الماضية أسوأ بكثير مما عاشته في أيام سجنها.
وتابعت: “في ناس بيقولوا إنك متقدرش تهدد حَد خسر كل حاجة.. ماتقدرش تهدد حد رضي بالموت.. ماتقدرش تهدد حَد ماشي بس ميت!” حسب وصفها.
وأكدت فى رسالتها أن فترة حبسها على ذمة قضية الفيرمونت كسّرت القيود والتهديدات التي بدأت معانيها تخف بالنسبة لها، وسرعان ما وقف في صفّها الأصدقاء والعائلة، حيث كانت تعاني من حياة “ألعاب عقل وغسيل مخ لأعمق مستوى”، حسب تعبيرها.
وواصلت حديثها للمولى عز وجل، قائلة: “أحمدك يارب إنك حافظت على قلبي من طريق الضلمات، وأعلم انك ستحميني حتى وإن كان مصير حياتي في زنزانة، وأحمدك على حبك ليّ اللي أظهرتهولي في الكثير من المرات”، مؤكدة في رسالتها أنها لا تنتمي لهذا المكان، في إشارة إلي السجن.
وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهمين سيف الدين أحمد، ونازلي مصطفى ابنة الفنانة نهى العمروسي، المحبوسين على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت، وما يرتبط بها من وقائع.
يشار إلى أنه محبوس على ذمة هذه القضية كل من أحمد حلمى طولان وعمرو حسين وشقيقه خالد، الذين نجحوا في الهروب خارج البلاد قبل اتخاذ إجراءات التحقيق في القضية، ثم ألقي القبض عليهم في لبنان وترحليهم إلى مصر، بالإضافة إلى أن المتهم أمير زايد الذي ألقي القبض عليه خلال محاولة الهروب.
Discussion about this post