شهد مجلس النواب، منذ قليل، مشادة حادة بين نواب حزب الأغلبية بمستقبل وطن، والنائب محمد عبد العليم داوود، نائب حزب الوفد، أسفرت عن طرده من خارج قاعة مجلس النواب.
وكان داود قد هاجم الحزب، قائلًا: “حزب الكراتين واللي على راسه بطحة يكلمني”، واصفًا الحزب بحزب “الكراتين” وذلك بعدما أشيع عن توزيعه كراتين أثناء فترة انتخابات الشيوخ والنواب.
وفي سياق متصل، شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، الأحد الماضي، مشادة بين الأغلبية والنائب المعارض محمد عبد العليم داوود.
قال أشرف رشاد، زعيم الأغلبية، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: “هناك بعض الكلمات لا يمكن أن تمر مرور الكرام داخل قاعة النواب، ولا يمكن أن تذكر في المضبطة دون الرد عليها، أو تعقيب، الدولة والنواب وكافة الجهات لاتخدع أسر الشهداء بتعويضات وهمية، هذه حقوقهم الأصيلة التي يفرضها علينا المجتمع المصري نحوهم”.
وتابع موجها حديثه للنائب عبدالعليم داوود: “النائب وضع تاريخ محدد، وقال إن كل ما قبل هذا التاريخ هو السبب في وجود الإرهاب، وحقيقة لا يمكن أن يتم تمييز الإرهاب بالتاريخ، وإنما تمييزه بوجود هذه الكائنات ومن يعاونهم من العناصر الإرهابية والمتطرفة”.
وهو مارد عليه داوود: “أنا لا أتفضل على الشهداء، تحية لكل مواطن مصري دفع ثمن إرهاب وفساد حزب ظل مستمرا 30 عاما، وأنا أصر على موقفي، وهذه كانت حملتي ضد الوزراء والمحافظين قبل ثورة يناير”.
Discussion about this post