قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن تكلفة القطار السريع ستزيد على 360 مليار جنيه، ولكن لجميع المراحل، وليس مرحلة العلمين الجديدة – العين السخنة فقط، موضحا أن جزءا منها سيذهب إلى شركة سيمنز الألمانية وهي متعلقة بالوحدات المتحركة والأنظمة في المحطات، بجانب الصيانة وقطع الغيار، بينما يذهب الجزء الأكبر إلى الشركات المصرية المنفذة للمشروع.
وأضاف الوزير، في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، مساء السبت، أن الأعمال الإنشائية للخطوط وإنشاء المحطات تنفذها الشركات المصرية، مشيرًا إلى أن القطار سيمتد في مرحلته الثانية إلى صعيد مصر انطلاقا من مدينة الغردقة وربطها بمحافظات قنا وسفاجا والأقصر، ثم مرحلة ثالثة من أكتوبر إلى مدن غرب النيل والمدن الجديدة.
وأوضح أن تكلفة المشروع سيتم تسديدها بعد 6 سنوات من تنفيذ المشروع، وحتى 20 عاما، مضيفًا أن مصر لن تدفع أية مبالغ خلال الـ6 سنوات الأولى لتنفيذ المشروع، وستبدأ في الدفع بعد ذلك على مدار 20 عاما.
وذكر أن أحد الخطوط لشبكة القطارات السريعة سيصل إلى مدينة السلوم غربي مصر ومنها إلى مدينة بنغازي الليبية، مؤكدًا أن هدف المشروع هو ربط أقاليم مصر ببعضها وربطها بدول الجوار.
Discussion about this post