نعت مديرية التربية والتعليم بالغربية، الأستاذة إيمان سليمان شخبة معلمة التربية الفنية بمدرسة ميت عساس، والتي توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المُستجد، داعية الله أن يتقبلها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
وشهدت قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية حالة من الحزن بعد وفاة أستاذة التربية الفنية إيمان سليمان، التي تبلع من العمر 43 عاماً، بعد معاناتها لمدة 14 يوم إثر إصابتها بفيروس كورونا، حتي توفيت داخل قسم العزل الصحي بمستشفي سمنود، تاركة 4 أطفال، من بينهم 3 أولاد وطفلة تترواح أعمارهم ما بين “4 – 12” سنة على الأكثر.
وكانت إيمان سليمان شخبة معلمة التربية الفنية، أُصيبت بفيروس كورونا منذ إسبوعين، وظهرت عليها أعراض الإصابة متمثلة في ارتفاع في دجات حرارة الجسم وضيق في التنفس، وجاءت نتيجة التحاليل الطبية إيجابية لفيروس كورونا.
وتم عزلها داخل الحجر الصحي بسمنود، ولكن تدهورت حالتها الصحية، وتم نقلها الي العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي حتي وافتها المنيه.
وقال محمد حسن أحد أفراد أسرة المعلمة، أن الفقيدة كانت نعم الأم المثابرة، والتى كافحت كثيراً وكانت سنداً لزوجها وأسرتها فى تحمل مصاريف المعيشية وكسب رزقها بالحلال عقب تخرجها من دراستها الجامعية.وأضاف “حسن” أن الراحلة تعرضت للإصابة بفيروس كورونا من خلال مخالطة عدد من جيرانها الذين أصابهم الفيروس.
Discussion about this post