اتهم عدد من المسؤوليين بأحد مصانع معالجة اللحوم في ولاية أمريكية بالمراهنة خلال شهر أبريل الماضي على تعداد موظفيهم الذين سيصابوا بفيروس كورونا وتظهر نتيجة اختبارهم للفيروس إيجابية.
وأوقفت الشرطة المحلية عمل مصنع “تايسون فودز” عن العمل وذلك بعدما تبين إصابة ألف عامل في الشركة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعدما قدم نجل أحد مصابي الفيروس بالمصنع شكوى ضد المصنع، وذلك بعد وفاه والده في شهر أبريل الماضي نتاج إصابته بالوباء.
واتهمت السلطات المحلية الشركة بإجبارها للعمال المرضى بالذهاب للمصنع عبر تقديم نظام للمكافآت، وبررت فعلتها تلك بأنه يجب على الموظفين تحمل المسؤولية والعمل حتى “لا يموت الأميركيون جوعا”.
ووفق ما ورد في الشكوى المقدمه، فأن أحد العمال المصابين بالفيروس تقئ على خط الإنتاج الخاص بالمنتجات، غير أن ذلك لم يمنع إدارة المصنع من إجباره لاستكمال عمله ويومه وعدم الذهاب للمنزل.
وأوضح الشاكي في شكواه بأن أحد مسؤولي المصنع قام بتنظيم رهان بين المسؤولين الأخرين في محاولة منهم لتخمين عدد الموظفين الذين سيكونوا مصابين بفيروس كورونا وتكون نتيجة اختبارهم إيجابية.
من جانبها، أعلنت شركة “تايسون فودز” بأنها قامت بإيقاف المسؤولين عن ذلك الأمر وبدأت بتحقيق داخلي، حيث قال مديرها التنفيذي بأن الشركة مستائه من تلك الاتهامات التي طالت أحد المصانع في منطقة “ووترلو” الأمريكية.
ووصفت السناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن، الوضع بكونه “مروع”، حيث أن المسؤولين راهنوا على صحة العمال ويكأنهم “في مصارعة الديوك”.
Discussion about this post