كتب: بسام ممدوح
هنأ ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية، المصريين في الداخل والخارج بثورة 30 يونيو، واصفا إياها بالعبور الثاني، موجها الشكر للجالية المصرية في ألمانيا وفي كل الدول الأوروبية، قائلا “كنا واقفين من 7 سنين بنحتفل في ميدان بوسط مدينة فرانكفورت وكل العالم شافوا الأعلام المصرية والإحتفالات في ألمانيا، وكان عدد المصريين حوالي 1200 شخص يحتفلون بثورة 30 يونيو”.
وأضاف “سعد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي ببرنامج “صباح الورد”، المذاع على قناة “TeN” أن ثورة 30 يونيو هي يوم تحول لمصر ويوم حلم به كل المصريين، فالتخلص من الكابوس الإخواني العثماني كان حلم لكل المصريين، قائلًا “النهاردة بعد 7 سنين شوفنا إن الشعب المصري كان على حق وشوفنا إزاي القوات المسلحة المصرية وقفت مع شعبها وشوفنا البلاد اللي جنبنا حصل لها إيه”.
وأشار رئيس المنظمة المصرية الألمانية، إلى تنظيم الجالية المصرية في ألمانيا عدة وقفات في برلين وفرانكفورت، قائلا إن الجالية المصرية في ألمانيا هي الظهير الشعبي لمصر في ألمانيا وهي خط الدفاع الأول عن حقوق مصر، مؤكدا أن الجالية المصرية الكثير منها بدأ العمل العام بالتزامن مع حكم جماعة الإخوان الإرهابية وعقب ثورة 30 يونيو، وتأسست المنظمة المصرية الألمانية بعد 30 يونيو لتأسيس كيانات مصرية جديدة للدفاع عن مصر خارج الحدود، وبعد ملاحظة أن الإعلام الألماني والساسة الألمان كانوا يعتقدون أن 30 يونيو إنقلابًا، وحينها تحولت الجالية المصرية لسفراء لمصر داخل ألمانيا، للدفاع عن ثورة مصر الشعبية”.
وتابع “سعد” أن الجالية المصرية في ألمانيا خاضت معارك سياسية وشعبية مع أعضاء البرلمان الألماني والأحزاب الألمانية ومع الجمعيات والكيانات وشاهدوا المصريين ونزولهم بالملايين بثورة لم تشهدها مصر في العصر الحديث، وكان لابد من ذلك حتى لا تصبح مصر ولاية من الولايات العثمانية، أو تسقط الدولة المصرية مثلما حدث لعدد من البلدان العربية، مؤكدا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأولى لبرلين شهدت استقبال الجالية المصرية بألمانيا والجالية المصرية من بعض الدولة الأوروبية له، وبأعداد كبيرة كي يرى العام كله شرعية الرئيس السيسي لدى شعبه.
وأشار إلى أن القناة الأولى الألمانية سجلت مع الجالية المصرية أثناء استقبالها للرئيس السيسي، ونقلوا حقيقة شرعية الرئيس وشرعية ثورة 30 يونيو لمواطنيهم
Discussion about this post