القصة الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

حالة من الغضب سادت بين الجمهور المصري، بعد إعلان مسرح “كايرو شو”، تقديم حفل للمطرب المغربي سعد لمجرد، في ديسمبر المقبل احتفالًا بمرور عامين على إنشاء المسرح.

وبعد ساعات قليلة من إعلان خبر إحياء “لمجرد” حفلًا في مصر، ظهرت حملات مقاطعة لمسرح “كايرو شو”، في مصر، تطالبهم بمنعه بسبب قضايا الاغتصاب التي اتهم فيها سعد لمجرد من قبل.

وتراجعت الصفحة الرسمية لمسرح كايرو شو على “فيس بوك”، وحذفت الإعلان الرسمي للحفل، بعد ضغط الجمهور عليهما من خلال الإبلاغات الكثيرة التي وردت عليها.

واستكمالًا للتراجع، قررت شركة “تيكتس مارشيه” حذف أيقونة حفل سعد لمجرد، من على الموقع الرسمي التابع لها، وهو ما جعل الكثيرين يعتقدون أنه تم إلغاء الحفل بشكل رسمي ويرجع ذلك إلى قوة تأثير السوشيال ميديا.

كان قد ذكر تقرير بموقع “بي بي سي عربي”، إن لمجرد اتُّهِمَ في قضايا اغتصاب ثلاث مرات، حيث أُلْقِيَ القبض على لمجرد أول مرة للاشتباه في ضرب امرأة واغتصابها في نيويورك عام 2010. وفر لمجرد من الولايات المتحدة بكفالة ولم يعد منذ ذلك الحين.

وبعد ست سنوات، اتهم بالاعتداء على شابة فرنسة واغتصابها في فندق في باريس. وأُطلق سراحه بكفالة في إبريل 2017 في انتظار المحاكمة.

وقبيل إطلاق سراحه، قالت صحيفة لو باريزيان الفرنسية إن لمجرد اعتدى جسديا على امرأة فرنسية من أصول مغربية في مدينة الدار البيضاء المغربية منذ عامين، وقالت إنها أبلغت الشرطة عن الحادث، ولكنها اضطرت لسحب البلاغ تحت ضغط الأسرة.

و في نهاية أغسطس 2018 عندما وجهت إلى المغني تهمة اغتصاب ثالثة بعدما تقدمت شابة بشكوى إثر سهرة في سان تروبيه (الكوت دزور).

وقد أوقف منتصف سبتمبر قبل أن يفرج عنه في الخامس من ديسمبر بشروط ترغمه على الإقامة في باريس خلال التحقيق الذي يتولاه قاضي التحقيق في دراجينيان (جنوب شرق)، وأضيفت هذه القضية إلى اتهامات سابقة وجهتها امرأتان يحقق فيهما قاض باريسي معا.

وقال سعد لمجرد في أول ظهور إعلامي له: “لا أعرف الندم ولكن أتعلم من أخطائي، لابد أن أكون مسؤولا أكثر من ذلك لأن هذه هي ضريبة الشهرة”، وتابع سعد لمجرد قائلا: “والنجاح حيث تحرمك من فعل كثير من الأمور وأتصور أنها تجربة أفادتني أكثر على المستوى الشخصىي”.

وكان سعد لمجرد قد تم إلقاء القبض عليه في فرنسا من فترة بسبب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية وتم حبسه وبعدها أفرج عنه بكفالة مع الإقامة الجبرية في فرنسا لحين الانتهاء من التحقيقات.