ً نشر الصحفي محمد البرغوثي، واقعة قرر فيها مدير فرع h&m الشهير معاقبة سيدة وابنتها بدفع 5 أضعاف ثمن ملابس ضبطهم متلبسين بسرقتها من داخل الفرع.
ويروي البرغوثي تفاصيل الواقعة حيث قال: “رجعت البيت لقيت زوجتى وابنى فى حالة صعبة جدا، كان ابنى فى فرع H&M فى مول مصر ، وحدثت أثناء وجوده فى هذا الفرع واقعة مروعة سيدة وابنتها رصدتهما الكاميرات تسرقان ملابس، وأثناء خروجهما تم ضبطهما، واجتمع عليهما عدد كبير من العاملين فى الفرع، كما اجتمع عدد كبير من الزبائن للفرجة على الفضيحة. الأم انهارت تماما وابنتها ظلت تتوسل للعاملين أن يرحموها هى وأمها، وقالت لهم الأم أن ظروفها هى التى اضطرتها لذلك وطلبت أن يمهلوها حتى يصل أحد أقاربها ومعه ثمن المسروقات”.
وتابع البرغوثي في منشور له على حسابه الشخصي عبر “فيس بوك”: “المدير المسئول عن الفرع أصدر حكمًا على السيدة بأن تدفع خمسة أضعاف ثمن المسروقات، وظلت الأم ترجوه أن يأخذ الثمن فقط، وأن تترك الملابس للمحل، ولكن المدير أصر على دفع خمسة أضعاف الثمن، وإلا سيتصل بالشرطة”.
وأكمل: “وطبعا وافقت الأم وابنتها على هذا العرض الإجرامى، خوفا من الفضيحة، واتصلت بعدد من معارفها وظلت محجوزة فى المحل حتى جاء شخص ومعه 19 ألف و500 جنيه ودفعهم للمدير مقابل إطلاق سراح السيدة وابنتها وعدم ابلاغ الشرطة، والمذهل أن المدير المتوحش أخذ الملابس أيضا وأعادها إلى أماكنها”.
وأردف: “الواقعة حدثت مساء الخميس 8 أكتوبر، ولابد أن كاميرات الفرع سجلت هذه المحاكمة الوحشية لسيدة سرقت شوية ملابس، من شركة باعت للمصريين حثالة الملابس بأسعار إجرامية وجنت المليارات من عرق هذا الشعب دون وجه حق”.
وأنهى حديثه بقوله: “المؤكد أن ما فعلته السيدة وابنتها شيء مشين ويعاقب عليه القانون، ولكن كل الشرائع لا تقر أبدا مافعله مدير هذا الفرع، والمؤكد أيضا أنه لن يتورع أبدا عن سرقة هذا المبلغ الذى أخذه من السيدة، على اعتبار أنه غنيمة حرب على السرقة”.
Discussion about this post