جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأحد، حبس قواد وزوجته وصديقتها 15 على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب، بمقابل مادي عبر شبكة الإنترنت “فيس بوك” بمنطقة مصر القديمة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن الزوجة أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بمساعدة زوجها، لنشر بعض الصور المنافية للآداب وبها بعض العبارات التي تبدي من خلالها المتهمة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي.
وأضافت التحقيقات، أنه تبين عقب فحص الصفحة الخاصة بالمتهمة، احتواؤها على العديد من صور الفتيات لغرض استقطاب راغبي المتعة، لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي لمدة أسبوع بأوراق عرفية فيما بينهم بمدة محددة.
وأكدت المتهمة خلال تحقيقات النيابة، أن صديقتها اقترحت عليها إنشاء صفحة تعارف على “فيس بوك”، خاصة بمشاكل السيدات، وبدأت في اختيار الفتيات اللاتي تتحدث معهن، حسب جمالهن وقوامهن، ثم تعرض عليهن قضاء ليلة حمراء بمقابل مادي، بحوالي 500 إلى ألف جنيه في الليلة.
وكانت الأجهزة الأمنية، رصدت قيام إحدى الفتيات بنشر صور تدعو لأعمال منافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها، وتبين أنه أحد الأشخاص بدون عمل – مقيم بدائرة قسم شرطة الجيزة- له معلومات جنائية، وبصحبته سيدتان هما زوجته – مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة – لها معلومات جنائية، إحدى السيدات “بدون عمل”– مقيمة بدائرة قسم شرطة الأربعين بمحافظة السويس – لها معلومات جنائية.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة مصرالقديمة، وبحوزتهما 3 هواتف محمولة أحدهم خاص بالمتهم الأول محمل عليه الرسائل والمحادثات التي تؤكد نشاطه الآثم.
Discussion about this post