ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الشرطة تكافح لتفريق الآلاف من حضور حفلات “الهذيان” في حدثين في العاصمة لندن، حيث لا يزال 1000 من ضباط مكافحة الشغب على استعداد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الحفلات غير القانونية.
وأوضحت أن الضباط توجهوا إلى حفلتي “الهذيان” غير المرخصة والتي تقام في الشوارع في كلافام كومون وتوتنج بيك في لندن، بعد أسبوع من العنف والفوضى خلال التظاهرات المناهضة للعنصرية.
تُظهر لقطات فيديو رواد حفلات “الهذيان” يرقصون على موسيقى صاخبة في توتنج بيك ومئات من الناس يخرقون في وقت سابق التباعد الاجتماعي في كلافام.
وكتبت شرطة لامبث عبر تويتر:”الضباط في مكان الحدث الموسيقي الكبير غير المرخص في كلافام كومون. إنهم يقومون بتفريق الحضور. نحن نتفهم تأثير ذلك على المجتمع المحلي، وسيبقى الضباط في الموقع حتى يتم إزالة الحدث”.
وأصدرت شرطة واندسوورث بيانًا مشابهًا، بينما غردت شرطة العاصمة:”لا تزال عملية الشرطة المعززة سارية في جميع أنحاء لندن الليلة بعد عدد من الحوادث العنيفة في الأيام الأخيرة. نحن على علم بعدد من الأحداث غير المرخصة التي تجري الليلة – تم نشر ضباط مدربين خصيصًا لضمان تفريق الحشود”.
وقال الفنان، الذي استكشف ثقافة الهذيان:”هناك طلب واضح على شيء غير قانوني حاليًا مرة أخرى، والدافع هو نفسه: الجماعة، المجتمع، المتعة – الآن زادت مسألة الإغلاق”.
وفي يوم الجمعة، فشلت شرطة مكافحة الشغب في السيطرة على تجمع لحفل “هذيان” في غرب كيلبورن في الساعة الثالثة بعد الظهر قبل أن يسير مئات الشباب عبر لندن وتجمعوا في منطقة مايدا فالي حتى وقت متأخر.
وتترك الحفلات غير القانونية في جميع أنحاء بريطانيا المنتزهات والشوارع مليئة بالقمامة، وأقيمت مؤخرا عشرات الحفلات منها بعد رفع قيود الإغلاق بسبب تراجع تفشي فيروس كورونا في البلاد، وكان سكان توتنهام قد أعربوا عن غضبهم بعدما استيقظوا ليجدو الشوارع ممتلئة بالزجاجات الفارغة والمخلفات الأخرى بعد حفل الجمعة الذي استمر حتى الساعة الرابعة فجرا.
Discussion about this post