عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائي الحالي وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بما يحافظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وفرعيه.
وشهد الاجتماع استعراض الإجراءات المتبعة للتعامل مع موسم السيول والاستعداد له، والإجراءات المطلوبة للتعامل مع الموارد المائية والاستفادة منها بالشكل الأمثل، وإدارة فترة أقل احتياجات مع التنسيق مع المحافظات لعمل سيناريوهات أزمة للتعامل مع السيول.
ووجّه الدكتور عبدالعاطي بالعمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية، خاصة مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد، والتي تحد قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
ولفت إلى أنّ الفيضان هذا العام عالي وقد يستمر في ازدياد، وجرى التعامل معه بشكل جيد للاستفادة بكميات المياه بالشكل الأمثل، وجارٍ متابعة الوارد على مدار الساعة ورصد الأمطار بمنابع النيل، وينتظر أن تبدأ التصرفات في العودة لمعدلات مقبولة في أعالي النيل مع منتصف أكتوبر.
ووجّه وزير الري اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر بأن تكون في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضان.
Discussion about this post