سجلت فرنسا، اليوم الأحد، أكثر من 10 آلاف و500 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، أي أقل من اليوم السابق، لكن معدل الحالات الإيجابية ارتفع لليوم الثاني على التوالي، بحسب الأرقام التي نشرتها إدارة الصحة العامة.
وأكدت إدارة الصحة العامة في فرنسا، أن عدد الحالات الجديدة المسجلة، بلغ 10 آلاف و569 إصابة، إلا أن الأرقام التي تسجل في أيام الأحد تكون عادة متراجعة مقارنة مع الأيام السابقة، بسبب إغلاق مختبرات الفحوص.
ويعد معدل الحالات الإيجابية، وهي نسبة الأشخاص الذين تأتي نتيجتهم إيجابية، مقارنة مع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يجرون فحوصا، فقد ارتفع إلى 5,7 بالمئة (مقابل 5,6 بالمئة السبت).
وأدخل 3894 مريضا بـ”كوفيد-19″ إلى المستشفى في الأيام السبعة الماضية، أي أكثر بـ41 حالة مقارنة مع أرقام السبت، من بينهم 593 في العناية المركزة (الرقم نفسه الذي سجل السبت)، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتشهد فرنسا عودة ثانية لانتشار الفيروس بعد انحسار لم يدم طويلا، بسبب رفع القيود على الحركة في البلاد.
يشار إلى أنه منذ بدء تفشي الوباء في فرنسا، فقد توفي 31 ألفا و 585 شخصا على الأقل.
Discussion about this post