كشفت جامعة المنيا، في بيان مساء اليوم الاثنين، عن تعرض الطاقم الطبي للاعتداء والضرب، بعدما توفيت سيدة تدعى “إيمان أحمد نجاح أنور”، والتي قامت والدتها بتصويرها خلال احتضارها ووفاتها، واتهمت إدارة المستشفى الجامعي للنساء والولادة بالتقصير.
وأوضح البيان، أن أطباء المستشفى لم يقصروا في إنقاذ السيدة، بينما قام أهلها بالتعدي بالضرب عليهم وعدم احترام حرمة المتوفية وقاموا بتصوريها ونشر الفيديوهات.
وكشف بيان لرئيس جامعة المنيا تفاصيل الواقعة، والتي بدأت بحضور السيدة “إيمان أحمد ” للمستشفى بأعراض اشتباه بفيروس كورونا وإرتفاع حاد في درجة الحرارة، وتم استقبالها وإجراء الإسعافات الأولية والدخول إلى غرفة العزل بالعناية المركزة تحت أشراف فريق من أطباء النساء والتوليد حيث أن المريضة كانت حامل في الشهر السابع وأطباء العناية المركزة.، وبعد استقرار حالة المريضة تم استدعاء أطباء قسم القلب والصدر لمباشرة الحالة وتم إجراء كل التحاليل اللازمة وكذلك الاشعة المقطعية والتى أثبتت عدم التأكد من أشتباه عدوى فيروس كورنا إلا بعد إجراء مسحة PCR والتى تم إجراؤها للمريضة بمستشفى صدر بنى مزار يوم 5/9/2020 من قبل أهل المتوفاة ولم تظهر النتيجة حتى وفاة المريضة.
وبدأ فريق طبي في إعطاء السيدة الحامل برتوكول العلاج الخاص بعدوى فيروس كورنا، واستقرت حالتها لمدة 48 ساعة وذلك يومي السبت والأحد، إلا أنه فى يوم الأحد الساعة التاسعة مساءً حدث تدهور مفاجىء في حالة المريضة، وعلى الفور تم التدخل من جانب أطقم العناية المركزة لإجراء الإسعافات اللازمة ولكن حدث توقف مفاجىء في عضلة القلب وحاول الأطباء إجراء الإنعاش القلبى ولكن عضلة القلب لم تستجيب للإنعاش، وعقب ذلك تدخل أهل المريض بالإعتداء على الأطقم الطبية أثناء تأدية عملهم.
وأكدت الجامعة أنه تم تشكيل لجنة لفحص ملابسات الوفاة من كل جوانبها لبيان ما تم إتخاذه من إجراءات طبية وعلاجة مع المريضة، وسوف يتم الإعلان عن نتيجة التحقيق بكل شفافية للرأى العام فى موعد أقصاه 48 ساعة.
Discussion about this post