أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة تتخذ موقفًا ضد أي عنصر بالوزارة، يثبت انتماؤه إلى جماعة الإخوان الإرهابية أو تبنيه فكرها، وهو إبعاده عن الجمهور أو التأثير في الناس، مؤكدا أنه يتم متابعة الأئمة عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا.
وأضاف جمعة، في تصريحات مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، في الحلقة الأولى من برنامج “من القاهرة”، عبر شاشة “سكاي نيوز عربية”، مساء اليوم السبت، “أما الخلايا الكامنة والخفية لهذه الجماعة، ومن يبدو منهم متشددًا، أو يقول ما يدعو إلى التشدد فإننا نتخذ الإجراء في حينها”.
وتابع أن الوزارة تخلصت إلى حد كبير جدًا من الخلايا النائمة، مشددًا على أن الوزارة “تَشْتَمَّ” رائحة هذه الخلايا.
وأكد، أنه لا يوجد على الإطلاق ما يقحم المساجد في قضية التصالح من قريب أو من بعيد، لافتًا إلى أن ما أثير بشأن هذا الأمر إنما هو أكاذيب إخوانية.
وأتم، أن الزوايا التي كانت تعيق الطريق بمحور ترعة المحمودية أزيلت للمصلحة العامة أُفتتح بدلًا منها يوم الجمعة الماضى 7 مساجد جامعة من تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وعلق وزير الأوقاف، على سبب منع بعض الأئمة من صعود المنبر، في الفترة الأخيرة، قائلا: “إذا لمسنا في أي شخص تشددًا فكريًا لا يتسق مع الفهم الصحيح والوسطي للدين، سواء أكان ذلك على منبره أو في مسجده أو على صفحات التواصل، فإننا نستبعده”.
وأكد وزير الأوقاف، على أن صفحة الإمام على صفحة التواصل كمنبره، مفسرًا ذلك بأن الناس تتفاعل مع صفحته باعتباره إماما، وبالتالي فإن من تجد الوزارة فيه تشددًا، يمكن أن يضلل المجتمع لا مكان له على منابرها.
وتابع: “من يخرج عن القيم السلوكية في أي جانب من جوانب التسيب، كمن يخرج عنها في جوانب التشدد، ونريد إماما وموظفًا وسطيًا يتسم بالسلوك القويم، وهذا ما تؤكده السلوك الوظيفي”.
Discussion about this post