عرض الإعلامي محمد موسى وثائق سرية مسربة، عبر برنامجه “خط أحمر” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، تؤكد تورط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع تنظيم القاعدة في ليبيا لتدمير المنطقة والسيطرة على مواردها.
وأوضحت الوثائق الاستخباراتية السرية أن أردوغان على صلة بجماعة بن علي الجهادية بقيادة عبد العظيم علي موسى بن علي ، وهو مواطن ليبي لديه علاقة قوية ووثيقة بتنظيم القاعدة.
وأشار تقرير استخباراتى للشرطة التركية تمت صياغته للتداول الداخلى برهن على هوس الفاشية الدينية أردوغان، إلى عمل صلات وثيقة بين أعضاء جماعة بن علي الجهادية الليبية ورئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وعمل زعيم مجموعة بن علي عن كثب مع فداء مجذوب، الذي كان على اتصال مع كبير مستشاري أردوغان آنذاك إبراهيم كالين (المتحدث باسم الرئاسة الآن) وسيفر توران (كبير المستشارين الرئاسيين الآن) أثناء ترتيب حركة المقاتلين الأجانب وتزويدهم بالأسلحة.
وذكرت الوثائق السرية أن مجموعة بن علي، كلفت باستقبال المقاتلين الأجانب القادمين من ليبيا ، ونقلهم إلى محافظة هاتاي التركية على الحدود مع سوريا، والتواصل مع عائلاتهم إذا لزم الأمر، وتضمنت تقارير الشرطة وثائق سرية من جهاز المخابرات الوطني (MIT) معلومات استخباراتية عن اتصالات القاعدة في ليبيا بتركيا ابتداء من يوليو 2012، وكشفت أن بن علي كان يساعده جهادي ليبي آخر ، مهدي الحاراتي ، الذي كان على متن مافي مرمرة، السفينة الرئيسية لأسطول الحرية في مايو 2010، والذي أصيب بعدها الحاراتي خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة ثم تم ترحيله إلى تركيا، حيث زاره أردوغان شخصيًا في المستشفى، وقبل الحاراتي جبين أردوغان لإظهار الاحترام والإعجاب.
وأوضحت الوثيقة أن بن علي كان يعمل عن كثب مع مجذوب وأن مجذوب، بالإضافة إلى مساعدي أردوغان، نسق أنشطته غير القانونية مع حسين أوروج ، الرئيس بالنيابة للمجموعة الخيرية التركية المثيرة للجدل، مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية ( IHH) ومنسق منظمة IHH في جنوب وشرق الأناضول صلاح الدين أوزر وقائد الجيش السوري الحر مالك كردي.
وتُعرف منظمة IHH بأنها أداة تابعة لوكالة المخابرات التركية MIT وهي قيد التحقيق من قبل الشرطة التركية، واتُهمت بتهريب أسلحة إلى الجهاديين المرتبطين بالقاعدة في سوريا وليبيا،واستخدام منظمة IHH في نقل جرحى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) ومقاتلي القاعدة بواسطة سيارات الإسعاف من سوريا إلى تركيا.
وكان مجذوب مسؤولًا عن شراء الأسلحة والمعدات ، نسق شخصية جهادية أخرى ، يُدعى عبد الله عبد السمير ، نقل الجهاديين إلى سوريا ، وقدم يوسف ، وهو جهادي عرف باسمه الأول فقط ، العلاج الطبي للمقاتلين الجرحى ، حسبما كشف تقرير المخابرات.
وتتنقل عناصر جماعة بن علي بين تركيا وسوريا لتقديم الدعم اللوجستي وشراء الأسلحة ونقل المقاتلين الجرحى للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في سوريا.
Discussion about this post