تواصل قوات الحماية المدنية اللبنانية مدعومة بطائرات من الجيش جهودها للسيطرة على حريق مرفأ بيروت بعدما عادت دائرة النيران للاتساع، وانتقالها لمبان ومخازن مجاورة.
وتسود حالة من الفزع بين اللبنانيين في العاصمة بيروت بعد اندلاع الحريق الذي وقع بعد أكثر من شهر على الانفجار الدامي الذي ضرب لبنان وخلف وراءه ما يقرب من 200 قتيل وأكثر من 7 آلاف مصاب.
وواصلت فرق الدفاع المدني مدعومة بمروحيات الجيش اللبناني محاولاتها السيطرة على الحريق بشكل كامل حتي الآن، فيما قالت مصادر لـ”اليوم السابع” أن الحريق اندلع جراء ارتفاع درجات الحرارة، ولا شبه جنائية ـ حتي الان ـ في أسبابة.
وقال باسم القيسى، المدير العام لمرفأ بيروت، إن الحريق وقع فى السوق الحرة فى مبنى إحدى الشركات التى تستورد زيت القلى، وامتد إلى الإطارات المطاطية التى تسببت في الدخان الأسود الكثيف وارتفاع ألسنة اللهب.
فيما ذكر شهود عيان لـ”اليوم السابع” من محيط الحريق إن النيران شبت في مستودع لزيوت وإطارات السيارات، وسط حالة من الفزع بين السكان من فشل جهود السلطات اللبنانية في السيطرة على اتساع دائرة الحريق.
وأضاف شهود عيان أن هناك مخاوف من أن تسفر النيران عن أي تفجيرات أخرى بالمرفأ، بعد التفجير الذي وقع 4 أغسطس الماضي وخلف وراءه 191 قتيلاً وما يقرب من 8 آلاف مصاب، بخلاف تشريد أكثر من 300 ألف شخص ودمار وحدات سكنية ومنشأت عامة وخاصة.
Discussion about this post