مازالت أصداء الفيديو المنتشر الخاص بالمجند والكمسرى فى قطار المنصورة / القاهرة، مستمرة حتى الان، وذلك رغم قرار وزارة النقل بالتحقيق مع الكمسرى الذى تجاوز فى حق المجند بالتحدث إليه بطريقة غير لائقة، بسبب ثمن التذكرة، الأمر الذى دفع احدى السيدات اللائى تتواجد فى القطار، إلى دفع ثمن التذكرة للمجند، وإصرارها على أن يغادر القطار.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى، تعاطفوا مع المجند، والذى بدا وكأنه يحاول أن يجمع ما معه من أموال ليدفعها للكمسرى، وحينما قرر أني يغادر القطار، رفضت احدى السيدات أن يغادر الشاب القطار، وأصرت على أن تدفع له، وعلى الرغم من رفض الشاب، إلا أنها لم تدعه يغادر القطار، ودفعت له ثمن التذكرة.
متداولو الفيديو، اعتبروا أن هذه السيدة، هى “بطل الواقعة”، وأطلقوا عليها “سيدة القطار”، واحتفوا بها وبشهامتها وجدعنتها، مؤكدين أنها نموذج حى، وحقيقى للأم المصرية، التى تدعم أبناءها حتى بأقل القليل.
البحث بدأ عن “سيدة القطار”، من قبل رواد السوشيال ميديا، لتكريمها تكريما يليق بأم مصرية أصيلة، دافعت عن شاب، فى سن أبناءها، وقد انتشرت صور السيدة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وطالب الكثيرون بالكشف عن اسمها والمحافظة التى تعيش فيها ليتم الاحتفاء بها.
Discussion about this post