قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدين الإسلامي لا يقف ضد مصلحة الإنسان مطلقًا، بل يعمل على تسهيل الأمور له، وتسخير كل شيء من أجل تحقيق المنفعة للناس، مضيفًا: “ولكن بعض الناس استخدموا الدين لتعطيل مصالح الناس”.
وتساءل الجندى، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية “dmc”، اليوم الاربعاء، قائلًا: “أى حاجة فى مصلحة الإنسان يا ترى الدين ضدها ولا لأ؟ “، مضيفًا: “عدد مصالح الناس المتعطلة بسبب أوصياء الدين وأصحاب الخطاب الدينى الحقيقة كثيرة جدًا”.
اقرأ أيضًا..
شاهد.. خالد الجندي يزف بشرى لمن كان يصلي الجمعة قبل كورونا
وقال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا نعيش فى أزمة تقديم المصلحة الشخصية على العامة.
وأوضح «الجندى» أن الشأن العام له ضوابطه والشريعة اتسعت لكل هذه الأمور، نحن نعيش فى أزمة تقديم المصلحة الشخصية على العامة.
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية قدمت المصلحة العامة، على الخاصة، ضاربا مثلا بالحاجة إلى إنشاء الدولة أعمدة كهرباء فى أرض زراعية أو مملوكة لأناس أيهما يتم التضحية به.
ونوه بأن الشريعة تقدم المصلحة الإنسانية على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيرًا إلى أن هناك ضوابط شرعية لتعطيل العمل بالنص القرآنى والسنة النبوية الشريفة.
ونبه على أن الرق نص موجود فى القرآن، وهو من قبل الإسلام وكان فى اليهودية والمسيحية، لكن الأمم المتحدة اتفقت على إلغائه، وبالتالى أصبح غير مطلق لغياب الظرف، والنص الموجود بالقرآن لا يمكن تعديله أو العبث به، لكن لا يوجد رق”.
Discussion about this post