خطة جديدة، أعلنها الدكتور طارق شوقي، بشأن إتاحة وسائل تعليم إلكترونية جديدة من بينها القنوات التعليمية ومنصة إدمودو والمكتبة الإلكترونية ومنصة البث المباشر، بهدف تجنب الزحام بين الطلاب، لذا يطالب بعض أولياء الأمور، بتقديم إنترنت منزلي مدعم ومجاني، حتى يستطيع الطلاب متابعة دروسهم دون التعرض لضعف أو انقطاع باقة الإنترنت.
“الباقة بتاعت البيت مش هتكفي ابني يذاكر ويراجع دروسه طول الشهر وده هيخليني لازم أشحنها مش أقل من 3 مرات في الشهر ودي تكلفة عالية”، بحسب أحمد لطفي، ولي أمر، يطالب شركات الإنترنت، بضرورة وضع خطة لتقديم دعم للانترنت المنزلي، خصوصاً بالمنازل التي تضم طلاب، ويستخدمون الانترنت بشكل كبير: “خطة الوزير اللي قالها النهارده في صالح ولادنا وكويس انهم مش هيروحوا المدرسة وياريت لو الوزير كمان يتفق مع شركات الاتصالات ويقدموا لنا تسعيرة تكون مخفضة أو يعملوا الباقة بأسماء الطلاب مخفضة وتكون مناسبة لميزانية البيت”.
ووفقاً لـ “أحمد”، يقوم بدفع اشتراك شهري للانترنت 150 جنيه: “السنة اللي فاتت بالترم الأخير لما فيروس كورونا انتشرت كنت بجدد الباقة مرتين ولا تلاتة عشان ابني يقدر يذاكر كويس على الانترنت وكمان يمتحن ويقدم المشروع بتاعه”.
يخشى محمود بيومي، ولي أمر، التكلفة المرتفعة للانترنت المنزلي، بعد قرار الدراسة الإلكترونية: “بالشكل ده كده نص الميزانية بتاعت البيت هتروح على اشتراك الانترنت، فياريت شركات الانترنت تحط لنا باقات شهرية نشترك فيها على الأقل طول فترة الدراسة وبعدين نرجع للاشتراكات الانترنت العادية في الصيف، بس على الأقل عشان الولاد يقدروا يذاكروا وأنا كولي أمر اقدر اشترك له في النت ويذاكر كويس بدل ما النت يقعد يقطع معاه وده هيخليه ياخد وقت ويزهق ومش بعيد يقرر ميذاكرش”، بحسب “محمود”، فتقديم سرعة انترنت قوية للطلاب، ومخفضة هامة للغاية، حتى لا يمل الطلاب من المذاكرة.
Discussion about this post