يناقش المسؤولون الأوروبيون إصدار قائمتين تضمّ إحداهما الدول المسموح لمواطنيها بدخول دول الاتحاد الأوروبي وتشمل الثانية مواطني الدول التي يمنع مواطنوها دخول دول الاتحاد حيث عزت مصادر الأسباب إلى نسب الإصابات بكوفيد-19 في الدول المعنية.
حسب مسوّدة حصلت عليها يورونيوز بدا أن مواطني لبنان، تونس، المغرب ، الجزائر ومصر مخوّلون بالسفر إلى دول الاتحاد السبع والعشرين، لكن لم يتم تأكيد الخبر بعد عبر القنوات الرسمية.
مواطنو لبنان، تونس، المغرب، الجزائر ومصر مخوّلون بالسفر إلى دول الاتحاد
هذه المناقشات المرتبطة إذن بمنح سمة الدخول إلى دول التكتّل تأتي في الوقت الذي تزمع فيه أوروبا إعادة فتح حدودها الخارجية ابتداء من الأول من يوليو/تموز القادم.
دول الاتحاد الأوروبي قد تمنع دخول المسافرين من قطر وأمريكا والبرازيل وروسيا
وقد أثار تسريب يورونيوز قائمة بعض الدول المشمولة بقرار المنع الأربعاء الماضي بالفعل الجدل بعد أن كشفت مصادر أن قرار المنع شمل الولايات المتحدة ،الدولة الأكثر تضررا في العالم بكوفيد-19 بتسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة بالإضافة إلى قطر والبرازيل وروسيا.
وجاء الخبر الذي أوردته يورونيوز تأكيدا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز في عددها الأربعاء حيث أكدت أنه “وفقًا لمسوّدات القوائم التي اطّلعت عليها كانت دول الاتحاد الأوروبي تستعد لمنع المسافرين القادمين من الولايات المتحدة حيث لم يتم السيطرة على الوباء بعد”.
وفشل مسؤولون أوروبيون كانوا مخوّلين بإعداد القائمتين يوم الخميس في التوصل إلى قرار نهائي بشأن الدول التي سيمنع مواطنوها من دخول دول الاتحاد الأوروبي ابتداء من الأول من يوليو/تموز القادم بعد إعادة فتح الحدود الخارجية للتكتّل.
أخبر دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي يورونيوز أن المسؤولين “لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق” مضيفا “أن المحادثات ستستمر حتى اليوم الجمعة”.
يورونيوز، حصلت من مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، على مسوّدة القائمتين ويمكن تأكيد ما ذكرناه يوم الأربعاء أن مواطني قطر والبرازيل والولايات المتحدة وروسيا ليسوا بالفعل ضمن القائمة التي تسمح لهم بدخول دول الاتحاد الأوروبي بعد إعادة فتح حدود أوروبا الخارجية.
القائمة الكاملة للدول التي سيسمح لمواطنيها بدخول دول الاتحاد الأوروبي وفقًا للمسوّدة هي كما يلي:
المغرب/الجزائر/مصر/تونس/لبنان/ مدينة الفاتيكان/موناكو/الجبل الأسود/إمارة أندورا/صربيا/ البوسنة والهرسك/ أوكرانيا/ ألبانيا/ تركيا / كوسوفو/ جمهورية كوريا الديمقراطية االشعبية/ تركمانستان/ فيتنام / الصين / تايلاند/ ميانمار/منغوليا/اليابان/كوريا الجنوبية/جورجيا/مملكة بوتان/إندونيسيا/أوزبكستان/ الهند/ طاجيكستان/كازاخستان/جمهورية بالاو/نيوزيلندا/أستراليا/ دومينيكا/جزر البهاما/سانت لوسيا /أوروغواي/جامايكا/كوبا/جمهورية غيانا/ باراغواي/فنزويلا/نيكاراغوا/كوستاريكا/كندا/أنغولا/ناميبيا/أوغندا/موزمبيق/جمهورية موريشيوس/زامبيا/رواندا/أثيوبيا
خلافات بشأن معايير استخدام القرار
كما ألمحت مصادر دبلوماسية إلى يورونيوز إلى وجود خلاف بين الدول الأوروبية حول معايير استخدام هذا القرار وآليات تنفيذه مع الإصرار على أن البيانات حول معدلات كوفيد-19 التي سجلتها بعض الدول قد تكون غير موثوقة.
وأضافت المصادر أن المسؤولين عن إعداد القائمتين طلبوا من “وكالة السيطرة على الأمراض” التابعة للاتحاد الأوروبي تزويدهم بمزيد من التفاصيل المتعلقة بآليات صحيّة تسهم لاحقا في تنفيذ قرارالمنع أو الترخيص من جانب المفوضية الأوروبية ، مضيفة أنه سيتم مراجعة القائمتين كل أسبوعين.
مقياس معدل الإصابة في البلدان المعنية بالحظر أو الترخيص
عندما تم الإعلان عن المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي قبل أكثر من أسبوعين، قال المسؤولون الأوروبيون إن القائمتين الآنفتي الذكر ستأخذان في الاعتبار معدل الإصابة في البلدان المعنية.
وتستند المعايير إلى البيانات الوبائية: 47 دولة في قائمة البلدان المقبولة والمسموح لمواطنيها بدخول دول الاتحاد. حيث ذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أنه من المرجح أن مسافرين من 54 دولة لا يزالون في قائمة الحظر من دخول دول الاتحاد.
54 دولة يرخّص لمواطنيها بدخول دول الاتحاد
لكن مصدرنا أخبرنا يوم الخميس أنه يوجد الآن 54 على قائمة المسوّدة التي تشمل مواطني الدول المسموح لها بدخول دول الاتحاد. موضحا في الوقت نفسه أن الأعداد مرشحّة للتغيير حسب الظروف.
من جانب آخر ووفقًا للمفوضية الأوروبية لا يزال مواطنو المملكة المتحدة يعاملون بالطريقة نفسها التي يعامل بها مواطنو دول الاتحاد الأوروبي وسيكون هذا ساريا-حسب مصادرنا- حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري
Discussion about this post