قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح عددًا من المشروعات الثقافية والسياحية الكبرى، والتي من شأنها أن تجعل مصر قبلة سياحية للعالم، معقبًا: “آن للشعب ال مصر ي أن يفخر بما تم إنجازه”.
وأضاف “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر قناة “TeN”، اليوم الإثنين، أن الدولة دشنت ما يقارب سبعة مشروعات ثقافية وسياحية، البعض تم تأجيل افتتاحها نظرًا لجائحة كورونا، لافتًا إلى أن تلك المشروعات لم تكن موجودة على الخارطة ال مصر ية منذ ست سنين.
وتضمنت المشروعات القومية التي تم تدشينها خلال السنوات الماضية؛ المتحف ال مصر ي الكبير، وتطوير القاهرة القديمة، ومشروع التجلي الأعظم، ومدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة الجلالة.
كما توقع “الديهي”، أن الصورة التقليدية للقاهرة سنودعها خلال عام من الآن، حيث سيتغير وجه العاصمة بعد أن امتد الشيب إلى هذا الوجه.
وأكد أن المشروعات القومية الجديدة التي دشنتها الدولة ال مصر ية خلال السنوات الماضية من شأنها أن تعيد وجه مصر لبهائه القديم، وسيُعبّر عن الدولة ال مصر ية مدن الجلالة والعلمين والعاصمة الإدارية الجديدة، بدلًا من الصور التقليدية القديمة.
وأشار الإعلامي نشأت الديهي، أن تكتلا اقتصاديا وتجاريا جديدا في طور التشكيل بين مصر والأردن والعراق، سوف يتم الإعلان عنه في قمة عمان التي من المقرر أن تعقد غدًا بحضور رؤساء الدول الثلاث. وأن هناك في الأفق فرصا للتكامل والتعاون، حيث يهدف التكتل العربي الجديد لتقوية اقتصاديات القاهرة وبغداد وعمان في محيط إقليمي ملتهب لا يعرف إلا الأقوياء، وأكد أن التكتلات الاقتصادية والتجارية السبيل الوحيد للنهوض، موجهًا نقدًا لعدم ضم التكتل الجديد لسوريا، خاصةً بعد الإعلان عن مشروع “الشام الجديد” الذي يربط الدول الثلاث أعضاء التكتل الناشئ، الذي يعتبر رافدا جديدا من روافد السياسة الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للدول مصر والعراق والأردن 520 مليار دولار، الأمر الذي من المتوقع أن يتم مضاعفته جراء التعاون بين تلك الدول، كما أن حجم التجارة البينية بين مصر والعراق “ضعيفة” نتيجة الأزمات التي مرت بها بغداد في الفترة السابقة.
Discussion about this post