أقامت زوجة بالإسكندرية أغرب قضية خلع تطالب فيها بتطليق نفسها من زوجها لأنه يعمل مهندسا بإحدى الإدارات الهندسية الحكومية لخوفها من سقوطه في دائرة الفساد وتقاضي رشاوى من ملاك الأبنية المخالفة.
ويحكي وكيل أول وزارة الإسكان بالإسكندرية أحمد حسين، الواقعة فيقول إنه “فوجئ بهذه الزوجة تدخل مكتبه في حالة انهيار ترجوه مساعدتها حتى لا ينهار بيتها فاضطر إلى نقل الزوج إلى مكان آخر شرط أن تسحب الزوجة القضية”.
وقال وكيل أول وزارة الإسكان بالإسكندرية أحمد حسين، إن المهندسين أصبحوا يحجمون عن العمل بالإدارات الهندسية بالمحافظة خوفا من تعرضهم للضرب والإهانة خلال تنفيذ عمليات الإزالات للمباني المخالفة.
وأكد المهندس أحمد حسين، خلال لقاء حواري بنقابة المهندسين بالإسكندرية حول قانون التصالح، أنهم يبحثون عن مهندسين للعمل في الإدارات المختلفة ولكنهم لا يجدون بسبب إحجام هؤلاء عن العمل لتعرضهم للضرب والإهانة خلال تنفيذ عمليات الإزالات للمباني المخالفة.
وأوضح أنهم استقبلوا أخيرا 25 مهندسا منهم 20 مهندسة و5 مهندسين ذكورا فقط لخوف الجميع من العمل بالإدارة.
وكشف وكيل وزارة الإسكان بالإسكندرية عن المحنة التي يتعرض لها مهندسو الأحياء حيث يزج بكثير منهم في السجون ظلما ويتهمون بتقاضي الرشاوى في مخالفات المباني ولا يجدون من يدافع عنهم داعيا نقابة المهندسين إلى الوقوف بجانبهم.
كما كشف عن تحايل عدد كبير من ملاك العقارات المخالفة الذي يقدمون على التصالح مع الدولة بهدف وقف إجراءات هدم المباني فقط وليس بنية تصحيح الوضع، وبعد ذلك يسعون إلي تشويه الدولة ويدعون أنها تهدم بيوت من تقدموا للتصالح وهذا ليس صحيحا، مشيرا إلى أن الإسكندرية وحدها بها 33 ألف مخالفة مباني.
Discussion about this post