ما يظهر على السطح من حجم الصراعات بين عناصر الإرهاب الإخوانى ممن يتقاضون رواتبهم بالاسترلينى من عصابة لندن والريال عصابة قطر والليرة من عصابة تركيا ، والذين يشتبكون مع بعضهم البعض في العلانية لكشف غسيلهم القذر، وما يعلنونه هو جزء محدود من حقيقة هذه الصراعات والتى تؤكد حالة البؤس التى وصلوا إليها من فشلهم في التأثير على الشارع المصري، وعدم تحقيق أى مكاسب كانوا يطمحون إليها طيلة 7 سنوات.
مما دفع وكالة الأناضول التى تتحدث باسم أردوغان إلى نشر تقرير لها قبل أيام قليلة، شنت فيه هجوما على العصابة الاخوانية، لعدم قدرتهم على تحقيق أية مكاسب بل ذكرت أنهم خسروا كل شيء في مصر وامتد حجم التراجع على كل المستويات في المنطقة العربية وباقي الأقطار التى تقيم فيها عصابة الإخوان حول العالم.
مما يكشف أنه لا يوجد مكان لهم في مصر، حيث عملوا طوال 7 سنوات بدعم مخابراتي ورئاسى قطرى وتركى واعلامى هائل في إقناع الناس برسالتهم سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومحاولات المتاجرة بالدماء وبمشاعر البسطاء من المواطنين، وعمليات الفبركة وتزييف الوعى بالفيديوهات المزيفة جميعها لم تخدع الرأي العام المصري، الذي يقف صلبا في مواجهة هذه الحملات المضللة، لأنه يعرف أسبابها من استهداف الدولة ومؤسساتها
Discussion about this post