فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات ضد ستة أفراد من مؤيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد العسكريين والحكوميين والماليين، عشية الذكرى السابعة لهجوم نظام الأسد بالسلاح الكيماوي على الغوطة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري، تخليداً لذكرى ضحايا هذه الهجمات الوحشية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو ـ في بيان نشرته الخارجية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس ـ بينما نواصل تنفيذ أهداف “قانون قيصر” لحماية المدنيين في سوريا، نجدد التزامنا بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يطيل الأسد أمد هذا الصراع ومعاناة الشعب السوري، سنواصل الضغط على نظام الأسد لحمله على وقف هجماته على الشعب السوري”.
وأضاف بومبيو”، أن عقوبات الولايات المتحدة تستهدف أيضًا قادة العديد من الوحدات العسكرية السورية لسعيهم لمنع تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا”.
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية:” نفرض عقوبات على نائب الأسد ياسر إبراهيم لجهوده في منع أو عرقلة حل سياسي للصراع السوري باستغلال شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه، إذ أبرم إبراهيم صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء”.
واتخذت وزارة الخزانة الأمريكية إجراءات ضد مكتب رئاسة النظام السوري وحزب البعث، وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أيضا في قائمة العقوبات، المستشارة الإعلامية الرئاسية للأسد لونا الشبل ومحمد عمار الساعاتي وهو أحد كبار مسؤولي حزب البعث الذي قاد منظمة سهلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات التي يدعمها الأسد، حسب البيان.
Discussion about this post