يخطط رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو إلى تأجيل عودة البرلمان إلى شهر أكتوبر القادم، وسط تزايد الجدل حول عقد جمعية “وي تشاريتي” الخيرية.
ووفقا لهيئة الإذاعة الكندية، فيجب أن يسعى ترودو للحصول على إذن من الحاكم العام جولي باييت للتدخل، ولكن ليس من الواضح متى ينوي القيام بذلك.. وقالت مصادر للشبكة الكندية الأكبر “إن ترودو سيعقد اجتماعا وزاريا في سبتمبر المقبل ثم يلقي خطاب العرش في أكتوبر لبدء جلسة جديدة لمجلس العموم”.
وقال زعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيت “إن تأجيل البرلمان سيعني أن ترودو سيعرض نفسه للتصويت على الثقة في مجلس العموم عندما يصوت النواب على خطاب العرش، مشيرا إلى أنه إذا لم يتضمن ما يجب أن يحتويه، فلن ينجو ببساطة من التصويت على خطاب العرش”.
وأكدت شبكة (سي بي سي نيوز)، أن نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند ستتولى منصب وزيرة المالية بعد استقالة بيل مورنو يوم الإثنين، ويتولى دومينيك ليبلانك منصب الشئون الحكومية الدولية.
ويأتي إعلان الاستقالة في وقت يجري فيه المفوض الفيدرالي ماريو ديون تحقيقا في قضية “وي تشاريتي”، المنظمة الخيريّة التي منحتها الحكومة عقدا من دون إجراء مناقصة، لإدارة برنامج منح دراسية للطلاب لقاء قيامهم بعمل تطوعي.
Discussion about this post