أعلن زعيم التمرد فى مالى، أن قوات الجيش اعتقلت الرئيس المالى ورئيس الوزراء، جاء ذلك نقلا عن العربية، وشهدت قاعدة كاتى أكبر قاعدة عسكرية فى جمهورية مالى، تمردا نظمته وحدات من الجيش مما أدى إلى فوضى عارمة
وذكرت وكالة الأنباء المالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن إطلاق نار كثيف يجرى حاليا فى القاعدة القريبة من العاصمة باماكو، مضيفة أن الأوضاع أدت إلى إغلاق الإدارات والخدمات العامة فى العاصمة المالية.
وأوضحت مصادر أخرى لم تتأكد بعد، أن رئيس البرلمان موسى تمبينى تم اختطافه من منزله الرسمى على أيدى مسلحين فى وقت سابق من صباح اليوم.
وقالت المصادر إن مجموعة من الجنود الغاضبين اقتحموا مخازن السلاح فى «كاتى» بالقرب من العاصمة باماكو، فيما سُمع دوى مدفعية ثقيلة وإطلاق رصاص، وأوضحت صحف محلية أن الجنود غاضبون من تأخر الرواتب والعلاوات منذ عدة أشهر.
ولم يعرف إن كان هذا التمرد سيقود إلى انقلاب عسكرى فى البلد الذى يشهد منذ عدة أشهر أزمة سياسية خانقة بعد احتجاجات شعبية طالبت باستقالة الرئيس إبراهيم ببكر كيتا، الذى أعيد انتخابه عام 2018 لولاية رئاسية مدتها خمس سنوات.
Discussion about this post