قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: “نحن فى أزمان انتشر فيها وباء وفيرس على مستوى العالم، وكل الناس والحكومات والشعوب حذرة، وإننا فى مصر يوجد اهتمام شديد بصحة الإنسان، لأن الصحة هي رأس المال، فالإنسان المريض لا يستطيع أن يعمل أو يصلي أو يذاكر”.
وأضاف البابا خلال عظته الإسبوعية، أمس الأحد، الصحة نعمة وعطية ويجب الحفاظ عليها، من العادات الرديئة التى تؤثر على صحة الإنسان مثل الإدمان وهى أغلى عطية من الله، مشيرا أيضا إلى صفات السيد المسيح، مؤكدا أنه صديق يجذب وطبيب يشفى ومخلص يفدي، وفى زمن السيد المسيح كانت هناك بدع كثيرة تحتقر الجسد الإنساني ولكنه لما جاء اهتم بالجسد جدا حتى فى أبسط الأمراض.
وأكد البابا، أن الانسان تقدم واخترع أدوية وأساليب علاج ولكنه لم يخترع علاجا للخطية، مرض الروح، ولم يكن له علاج وليس له علاج سوى السيد المسيح، فهو يستطيع أن يمسح الخطيئة، فهى موجودة بالإنسان حتى يعترف بها ويجدد حياته ويتوب.
وهنأ البابا الأقباط بمناسبة بداية رأس السنة القبطية “عيد النيروز” ، التي ستحل في منتصف سبتمر المقبل، قائلا:” وأنت بتبدأ سنة جديدة راجع حياتك وما يسرق وقتك وراجع علاقاتك مع الأخرين سواء فى الأسرة أو خارجها أو المجتمع ونقى نفسك وقابل أب اعترافك واعترف بخطاياك وابتدي بداية جديدة، حضر نفسك لبداية جديدة وقف أمام الله وقدم تعهد جديد وأوعدك يارب أن فى السنة الجديدة هشيل كل الحاجات الوحشة فى حياتي”.
Discussion about this post