نشرت فتاة من محافظة أسيوط، أمس السبت، واقعة غريبة بأحد المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث سردت الموقف الذي حدث معها بأحد محلات الشنط الحريمي، مؤكدة أن المحل يستخدم صفحات من المصحف الشريف لملء أو حشو الشنط لنفخها بالعرض.
وجاء نص المنشور كالتالي: “طب حابة أقول عن أسوأ تجربة ممكن أعدي بيها وهي إني كنت بشوف شنطه عند محل إكرام اللي في النميس وبتفرج عادي وبفتحها لقيت الشنطة محشية ورق المصحف فعلا مكرمشين المصحف وحاطينه في الشنطه بقول للرجل ايه ده قالي حضرتك دى جايه من المصنع كده قالي ده ورق بيبقى فيه عيوب طباعه قولتله إزاى يعني مش فاهمه ده تهريج أنا للأسف من الصدمة طلعت وحقيقي محل زبالة وأتمني محدش يتعامل معاه تاني فعلا وحقيقي رد فعل الرجل كان في قمة البرود اخد الشنطه قافلها مفكرش يقولي احنا اسفين وادي الورق ودي غلطة ومتنفعش مثلا او مش هتتكرر”.
وأثار المنشور غضب مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، وتم تداول المنشور على المجموعات والصفحات المختلفة، وتم تدشين حملة وهاشتاج على الصفحات الشخصية والصفحات العامة والمجموعات لمقاطعة المحل وعدم الشراء منه وعدم التعامل معه لإهانة الدين الإسلامي والمصحف الشريف.
وكان رد فعل إدارة المحل بأنها كتبت منشورًا على الصفحة الرسمية للمحل على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، للاعتذار عما حدث وتصحيح ما تم نشره، وكان نص المنشور كالتالي: “أحباءنا المسلمين محلات إكرام ليست بجديدة في السوق التجاري نحن 70 عامًا من الخبرة لم يحدث مرة واحدة مثل هذه الشكوى، ولم نتعمد الإساءة لأحد ولا لأي دين نحن نكن كل الحب والمودة للجميع.. حضرتك كعميلة ليكي كل الاحترام والتقدير ونؤكد لسيادتك بخصوص الورق الموجود داخل الشنط ما هو إلى ورق مستهلك كتب مدارس قديمة- مجلات رياضية- ورق جرائد- إلخ.. بيتم وضعه داخل الشنط عشان الشنطه تكون واضحة أثناء العرض وليس مسؤولية المحل ولا مسؤولية أي محل شنط في أسيوط، نحن نعرضها كما أتت من المصنع وليست لدينا مصانع وياريت حضرتك تشرفينا بالحضور للتأكد من كلامنا لأننا على قناعة أن الزبون على حق والمحل دائمًا يريد الاحتفاظ بالنوعية المحترمة من الزبائن مثل حضرتك وتبلغينا بالميعاد اللي كنتي فيه في المحل وحصل فيه الموقف غير المقبول وبدون تعمد من أحد عشان يتم مراجعة الكاميرات الموجودة ومحاسبة الشخص اللي ضايق حضرتك من العمالة واتخاذ إجراء ضده.. نحن نشرف بالجميع في أي وقت”.
ولكن مستخدمي “فيس بوك” لم يتقبلوا هذا الاعتذار الذي أثار غضبهم جراء ما حدث من إدارة المحل بإهانة المصحف الشريف، وقاموا بتوجيه السباب للمحل في التعليقات على المنشور، مما اضطر إدارة المحل لحذف المنشور وإغلاق الصفحة الرسمية لهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
Discussion about this post