حالة من الرعب والفزع يعيشها قيادات الجماعة الإخوانية الهاربين في تركيا، عقب تداول أخبار عن قرب موعد تسليمهم للمخابرات المصرية، وبات التخبط واضحا بين صفوف شباب الجماعة بعد اتجاه سياسة الرئيس التركي أردوغان، إلى التعاون في شأن تسليم المطلوبين أمنيا والموضوعين على رأس النشرات الحمراء.
ويرى اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمنى المتخصص فى المخاطر الأمنية، أنه إذا صحت التصريحات التركية حول دراسة تسليم أكثر من 64 قيادة وعنصرا إخوانيا هاربين، صادرة بحقهم أحكام قضائية في قضايا إرهابية، فهذه ستكون هزة عنيفة في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية تشبه ما حدث بهم في 2013، وستكون بمثابة النهاية لهم.
وأردف الخبير الأمني أن تركيا تعتبر ضمن الدول التي كانت توفر ملاذا آمنا للإخوان الهاربين، بل وترعاهم تخطيطا وتمويلا في عملياتهم العدائية ضد الدولة، وأن مسألة تسليمهم للدولة المصرية ستكون ضربة كبيرة للمجموعات النشطة والمطلوبة قضائيا، فضلا عن المنابر الإعلامية لهم.
وتابع اللواء إيهاب يوسف، أنه في كل الأحوال سواء صحت تصريحات الجانب التركي أولا وتبين أنها مناورة، وليست القيادة السياسية المصرية غافلة عن احتمال ذلك، فإنها ستربك التنظيم، وتصيبه بالرعب والفزع، وتشعر قياداته الهاربة أنها ليست بمأمن، خاصة أنها ستكون عاجزة عن التحرك والخروج والهرب من تركيا.
ويأتي على رأس الهاربين إلى تركيا من قيادات الجماعة الإرهابية وتضمهم نشرات الإنتربول الحمراء الموضوعين على قوائم الترقب والوصول، القيادي مدحت أحمد الحداد، رئيس التنظيم الإخواني بتركيا، ومحمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والمحكوم عليه بالإعدام في قضيتي التخابر واقتحام السجون، ووجدي غنيم، وأيمن نور، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام السابق، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط السابق، وعمرو دراج القيادى بالحرية والعدالة، ومجدى سالم القيادى بالبناء والتنمية، وخالد الشريف المتحدث باسم البناء والتنمية، ومراد غراب القيادى بحزب الفضيلة، والقيادي الإخواني جمال عبد الستار، ووصفي أبو زيد، وحمزة زوبع، ومحمد ناصر، وعادل راشد، ومحمد عماد صابر، وأشرف عبد الغفار، ومحمد الفقي، ومحمد جابر، ورضا فهمي، وعبد الغفار صالحين، وتامر عبد الشافي، وهبة زكري، وهويدا حامد.
إضافة إلى عدد من شباب الجماعة مثل أحمد المغيرة، وكذلك القيادي الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ”يحيى موسى” المشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات والمشرف على خلايا الجماعة الإخوانية الإرهابية بمصر كحركة حسم، العقاب، الثوري وذئاب الجماعة الإرهابية المنفردة.
Discussion about this post