كتبت صحيفة إماراتية، ” الأزمة الصحية العالمية بانتشار وباء كورونا، أظهرت أكثر من أي وقت مضى حاجة الدول إلى اتخاذ إجراءات وتدابير مستقبلية للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتوفير القدرة على مواجهة التحديات، والمساهمة في الجهود العلمية العالمية لتطوير آليات لحصر أعراض الأوبئة وتشخيص الأمراض وبناء نظام إنذار مبكر لمنع انتشار الفيروسات”.
وأضافت صحيفة “الاتحاد” ولأن صحة الإنسان تأتي في قمة اهتمامات القيادة الرشيدة، فإن الإمارات سعت منذ بداية الأزمة إلى الانخراط في مجال البحوث الطبية لمساعدة العالم على التوصل إلى لقاح لكورونا وتنفيذ دراسات حول الوباء وتطوراته، لتتوج جهودها بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” «مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية» كأول مركز أبحاث طبية حيوية مستقل في الدولة ” .
ولفتت إلى أن المركز سيكون جزءا أساسيا من منظومة الأمن الطبي ووقاية المجتمع، وداعما لاستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وإضافة نوعية لشبكة المراكز البحثية الطبية العالمية، لكونه سيقوم على استشراف المستقبل في هذا القطاع، وسيعمل على بناء مجتمع المعرفة وتعميمها من خلال إتاحة نتائج أبحاثه للمراكز الأخرى.
واختتمت ” الاتحاد ” افتتاحيتها بالقول : ” إعداد جيل من الباحثين المؤهلين مهمة أخرى يضطلع بها المركز، وتحديدا فئة الشباب من المتخصصين في العلوم الطبية والصحية، ودعمهم ماديا ومعنويا في سبيل تحقيق الإنجازات والاختراقات العلمية، تجسيدا لرسالة الإمارات في احتضان المبدعين والمواهب، واهتمامها بالإنسان والعلم كونهما المحرك الرئيس لمسيرة التنمية المستقبلية.
Discussion about this post