أصدر الأمين العام ل حزب الاتحاد ، سعد الجمل، بيانا أشاد فيه بمجهودات الدولة المصرية لإنجاح تجربة انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان مجلس الشيوخ للمرة الأولى.
وقال الأمين العام للحزب في بيانه، “العملية الانتخابية ل مجلس الشيوخ بكل مكوناتها ومفرداتها تجربة متفردة بكل المقاييس، وتشير إلى نجاح النظام الحالي في إضافة إنجاز آخر إلى إنجازاته وهو الإصلاح السياسي”.
واستطرد، كانت أول خطوة في طريق النجاح هى مدى قناعة المواطن بضرورة وجود الغرفة الثانية للبرلمان من خلال وجود مهام واختصاصات واضحة ومحدده ل مجلس الشيوخ وتوالت الخطوات الناجحة.
ونوه “الجمل” في بيانه، أن الخطوات الناجحة تمثلت في تحديد العدد المناسب ل مجلس الشيوخ والتقسيم العادل والمتميز بين عدد القائمة والفردي والتعيين، وإتاحة البيئة الديمقراطية الملائمة للمنافسة بين الأحزاب وقد أجتهد من أجتهد و سقط من سقط، واجتمع مجموعة من الأحزاب وأنشأوا الحوار الوطني والذي كان تمهيدا رائعا لتكوين القائمة الوطنية.
بالإضافة إلى الزيادة الواضحة في عدد المقرات الانتخابية لتسهيل العملية الانتخابية، وإتاحة أماكن الدعاية الانتخابية دون تمييز بين حزب وآخر، قائلا: ” لم نجد حالات تغيير إرادة الناخبين في اختيار مرشحيهم، كذلك لم نر أي توجه إعلامي بكل صوره جهة قائمة بعينها أو مرشح فردي”.
وأوضح أن النظام كان متميزا وكان هناك سهولة في الانتخاب بالمقرات الانتخابية وعدم وجود أي حالة تزوير أو حتى محاولة، مضيفا أن القيادة السياسية وعدت بعدم التدخل نهائيا في أي عملية انتخابية وقد أوفت بوعدها.
واختتم بيانه، “تبقى آخر خطوات تلك التجربة الآن عملية الاقتراع ثم الفرز ليعلن عن مجلس الشيوخ في ثوبه الجديد وصلاحيات محددة وليكن أول نواة في عملية الإصلاح السياسي الذي ننتظره من الدولة المصرية والقيادة السياسية الحكيمة متمثلة في الرئيس السيسي”.
Discussion about this post