تقدمت “رانيا”، صاحبة الـ30 ربيعا، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٤ سنوات من الزواج، مبررة ذلك لقيام زوجها بالشك في سلوكها باستمرار وتخيل أشياء لم تقوم بفعلها، مما دفعها لعدم قدرتها على استكمال حياتها الزوجية معه، قائلة: “مش قادرة أتحمل أكتر من كدا، بيشك في كل حاجة هو مريض وسواس قهري، وبيتخيل حاجات عمرها ما حصلت وديما شايفنى خاينة، تعب أعصابي في العيشة معاه، أنا وبنته الصغيرة، وقررت أرحم نفسي شويه من اللى أنا فيه، ليفكر في يوم يقتلني بسبب شكه”.
وقالت الزوجة في تصريحاتها، إنها تزوجت منذ ٤ سنوات، زواج صالونات، وأنجبت طفلة من زوجها، ومنذ أن تزوجت وها تعاني من زوجها بسبب مرضه النفسي، والوسواس القهري، الذى يجعله دائمًا يشك في كل تصرفاتها وقذفها كثيرًا بالباطل، ما جعلها تعيش دائمًا في رعب مستمر خوفًا من أن يومًا تزيد عليه التهيؤات فيقوم بقتلها، حتى أصبحت تنام بالمهدءات.
وأضافت أنها طالبت من زوجها مرات كثيرة أن يذهب لطبيب نفسي، لكنه كان دائما الإعتراض، حتى أصبحت لا تتحمل العيش معه، مما دفعها لطلب الطلاق منه الذي واجه بالرفض، لذلك قررت الزوجة أن تتوجه للمحكمة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
من جانبه، قال زوج مقدمة دعوى الخلع من داخل محكمة، إن زوجته كذابه، مؤكدًا أن حياتهم كانت حياتنا مستقرة، بدليل أنها لم تتقدم ضدي بشكوى قبل ذلك بأنني مريضًا نفسيًا، لكنها اتهمتني بعد أن تركت عملي لمواجهتي ببعض المشكلات نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد.
وأضاف الزوج في حديثه، أنه اضطرر إلى العمل في بعض الأماكن التي لا توفر له سوى بعض الأموال القليلة جدًا، وأصبحنا نعيش في حدود ذلك، لافتا أن الزوجة لم تتقبل هذا الأمر، ولم تتحمل العيش معي وتمسكت بها من أجل طفلتنا.
وتابع: “كنت أبحث عن عمل حتى فؤجت بها ترفع دعوى خلع في المحكمة رافضة العيش معي، وتتهمني بأني مريضًا نفسيًا، وهذا غير حقيقي، كما أنها تطلب قائمة المنقولات والمبلغ المدون بها على الرغم أنى عندما سجلت مبلغ القايمة كان سوري وليس حقيقي”.
Discussion about this post