قالت أمانة مجلس الوزراء في خطاب رسمي موجه إلى المهندس نبيل هنيدي رئيس مجلس ادارة مشروع ساحة انتظار الشاحنات بميناء شرق بورسعيد -وحصلت المصري اليوم على صورة منه- أنه جاري دراسة مشروع ردم مياه البحر المتوسط أمام سواحل بورسعيد، وأن هذا المشروع هو أحد المشروعات القومية التي تمت مناقشتها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.
جاء ذلك ردا على اقتراح كتابي من المهندس نبيل هنيدي بزيادة المساحة الساحلية اليابسة لمدينة بورسعيد باستخدام الرمال الناتجة عن حفر قناة السويس الجديدة
وأكد ان نواتج التكريك بالجزيرة الوسطي والضفة الشرقية للقناه مازالت بحالتها حتى الان دون استغلال، فيما يمكن الاستفادة منها في ردم مساحات كبري من الشاطئ الشمالي الغربي للمدينة.
حيث بلغ حجم نواتج التكريك رفع 250 مليون متر مكعب من الرمال الجافة، ونحو 260 مليون متر مكعب من الرمال المبللة بالماء واستغرقت عام واحد، مما مكن مصر من دخول موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية بأكبر عملية تكريك في العالم
وأوضح هنيدي، أن هذه المساحات اليابسة ستساهم بشكل رئيسي في إعادة تخطيط بورسعيد لتصبح مدينه عالميه ويساعد على دفع عجلة المشروعات التنموية ويذلل العقبات التي تواجه القيادات التنفيذية بشأن توقف كثير من المشروعات التنموية ومشروعات الإسكان بسبب ندرة الأراضي داخل كردون المدينة
وقال ان استخدام نواتج حفر قناة السويس يخلق مساحات شاسعه من الأراضي اليابسة بما يحقق عائدا ضخما يقدر بالمليارات
ويساعد على إعادة تخطيط المدينة لتصبح قاطرة التنمية الفعلية لمصر كلها كما ستقضى نهائيا على البطالة ببورسعيد وتكون مجالا جديدا لاستقدام ملايين من الأيدي العاملة من كافة ربوع مصر.
كما اقترح المهندس نبيل هنيدي، على الفريق أسامه ربيع رئيس هيئة قناة السويس إقامة شاشتي عرض بنظام الليد سكرين بمدخل القناه واحده يتم وضعها على الضفة الغربية والثانية على الضفة الشرقية لعرض المعالم الأثرية والسياحية المصرية لتشاهدها السفن العابرة للقناه
Discussion about this post