أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حملة تضامنية مع شاب يبلغ من العمر 25 عام، إثر تعرضه لحالة إهمال طبي داخل إحدى مستشفيات التجمع الخامس.
وعبر الشباب عن غضبهم، جراء ماحدث مع الشاب مصطفى حفناوي، من تقصير طبي وإهمال متعمد على حد قولهم، وليست المرة الأولى والحادثة الوحيدة للمستشفى، حيث شعر الشاب مصطفى، في بداية الأمر، بألم داخل معدته، على إثر ذلك توجه للمستشفى، وتم تشخيص الألم بشكل خاطئ، وتركه 7 ساعات وهو يعاني من جلطة بالمخ ولا أحد يعلم ذلك، إثر التشخيص الخاطئ، مما تسبب في ضمور كامل للجانب الأيسر من المخ، وأدى إلى شلل نصفي، وقال أصدقائه، أن إدارة المستشفى، رفضت عمل أشعة رنين مغناطيسي، منا أدى إلى تدهور حالته الصحية، جراء الإهمال الذي تعرض له.
وقالت رانيا يحيى، أحد أصدقاء الشاب، “اللي حصل مع مصطفى حفناوي في المستشفى الجوي بالتجمع ده لازمله وقفة لان دي مش اول سابقة ليهم ، شاب عنده ٢٥ سنة زي الفل في بداية حياته يدخل المستشفى على رجله عشان بيشتكي من معدته يتشخص غلط و يتساب ٧ ساعات عنده جلطة في المخ و كل ما حد من صحابه الدكاترة يشوفه و يشخصه جلطة يكدبوه و رفضوا يعملوله رنين مغناطيسي و النتيجة ان شاب داخل المستشفى على رجله هيخرج منها على كرسي بعجل لان الجلطة لما ما اتلحقتش سببت دمور كامل للجانب الايسر من المخ أدى لشلل نصفي، يعني الواحد يروح يدفع دم قلبه عشان تجيبوا أجله!”.
فيما قال مصطفى غزلان، صديق الشاب مصطفى” صديقي مصطفي حفناوي كان معانا وبيضحك وبيهزر عادي، فجأة حس بمغص في منطقة البطن وألم في كتفه اليمين ، راح المستشفي علي رجله عادي جدا الساعه ١ الظهر تم حجزه وتم تشخيصه بالتهاب في القولون، بعد ٦ ساعات مصطفي فقد الوعي واكتشفنا انه كان متشخص غلط وانه عنده جلطة في المخ، دلوقتي حصل ضمور تام في الجزء الايسر من مخه وفي اشتباه في شلل نصفي”.
واستنكر رواد مواقع التواصل، ما حدث للشاب داخل المستشفى الجوي، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤلين، عن هذه الواقعة التي أودت بحياة الشاب وجعلته طريح الفراش، وناشد أصدقائه، الجميع بالدعاء له وتخطيه هذه المحنة، وعودته للحياة الطبيعية مرة أخرى.
Discussion about this post