أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، الأربعاء، عن إجراء 43 ألفا و369 فحصا جديدا خلال الـ24 ساعة الماضية على فئات مختلفة في المجتمع، باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، بهدف الاكتشاف المبكر لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام”، أن ذلك يأتي تماشيا مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في دولة الإمارات، بهدف حصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” والمخالطين لهم وعزلهم.
كورونا يتراجع في أبوظبي.. الإجراءات الوقائية تحاصر الفيروس ساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في دولة الإمارات وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى دولة الإمارات في الكشف عن 254 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 61606.
وأعلنت الوزارة عن شفاء 295 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 55385.
وأعلنت الوزارة عن وفاة مصابين اثنين وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في دولة الإمارات 353 حالة.
وأعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضماناً لصحة وسلامة الجميع.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 18,756 مليون إصابة، بينهم أكثر من 705 ألف حالة وفاة، وأكثر من 11,966 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا “يتسارع” ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة “الهجوم” عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ”وباء عالمياً”، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
Discussion about this post